أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأُولى أمس، قضية بتر إصبعي مقيم بريطاني المتهم فيها بحريني وشقيقه إلى جلسة 2 يوليو المقبل لاستدعاء شهود الإثبات.

وكان المجني عليه الذي يعمل في شركة خليجية ويقطن في البحرين، خرج من شقته مساء الواقعة وقضى سهرته في أحد النوادي الليلية برفقة أصدقائه، ومكث هناك حتى الثانية فجراً، وحال عودته ضل طريق مسكنه وشعر بالتعب فخاف أن يستمر بالقيادة في هذه الحالة ويتورط بحادث مروري، فأوقف سيارته ليأخذ غفوة، لكنه استيقظ على حركة شخص ملثم يفتح باب السيارة ويأخذ محفظة نقوده، فحاول المجني عليه مقاومته فشهر المتهم سيفه وضربه على يده وبتر إصبعي يده، ثم أخرجه المتهم من السيارة وألقاه أرضاً وفر هارباً. وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين الشروع في سرقة المنقولات المملوكة للمجني عليه، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مقاومة البريطاني، والاعتداء على سلامة جسم المجني عليه بضربه بسيف وإحداث الإصابات الموصوفة في التقرير الطبي، ونتج عنها عاهة مستديمة دون أن يقصد إحداثها وهي بتر كامل لإصبعين وجزء من اليد، وتقدر العاهة بنسبه 20%، وتهمة استعمال سيارة دون موافقة صاحبها، وحيازة سلاح أبيض “سيف” غير مرخص وبدون مسوغ قانوني.