صنعاء - (وكالات): نسبت صحيفة يمنية إلى مصدر في المجلس الوطني قوله أمس إن الرئيس عبدربه منصور هادي لا يستطيع تأدية مهامه فيما يتعرض منزله للرصاص بشكل يومي والعملية الانتقالية تسير ببطء.

ونقلت صحيفة “أخبار اليوم” المستقلة عن المصدر قوله إن هادي “أطلع أعضاء (الهيئة التنفيذية) للمجلس الوطني بالصعوبات التي يواجهها شخصياً، مؤكداً لهم أنه لا يستطيع حتى اليوم إدارة أعماله من دار الرئاسة وأن منزله مازال يتعرض للرصاص بشكل شبه يومي”.

وأشار المصدر إلى أن الرئيس ناقش مع الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني أمس الأول التطورات والمستجدات التي تشهدها الساحة اليمنية وأطلعهم على جملة من العوائق التي تقف أمام العملية الانتقالية وسيرها بالوتيرة المطلوبة، مؤكداً أن هناك بطئاً في سير العملية.

وقال المصدر إن الرئيس اليمني أبلغ “الحاضرين أن ما تم إنجازه، وتحقيقه إلى الآن لا يتسق وتطلعات الشعب اليمني نحو تحسين أوضاعه في شتى المجالات”.

وأُصيب عشرة متظاهرين بالرصاص أمس عندما تدخل عسكريون لمنع تظاهرة للعاطلين عن العمل من التقدم نحو موقع نفطي في حضرموت جنوب شرق، كما أعلن مسؤول محلي. وتجمع عشرات العاطلين عن العمل وبينهم حملة شهادات جامعية، على طريق يؤدي إلى حقل نفطي شرق سيئون في محافظة حضرموت حيث تنشط شركة توتال الفرنسية، للمطالبة بوظائف، لكن العسكريين المكلفين الحفاظ على أمن الموقع استخدموا أسلحتهم والغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وقال المسؤول المحلي “أصيب عشرة محتجين بعضهم بالرصاص إثر قيام قوات الجيش بتفريق العشرات من العاطلين عن العمل بالقرب من موقع نفطي في شرق سيئون في محافظة حضرموت”.

كما أصيب مسؤول في جهاز الأمن السياسي اليمني أمس بجروح خطرة إثر انفجار عبوة ناسفة زُرعت في سيارته من قبل مجهولين في العاصمة صنعاء، بالقرب من منزل الرئيس اليمني هادي.

في غضون ذلك، ناشد الدبلوماسي السعودي الذي خطفه متشددون لهم صلة بتنظيم القاعدة في اليمن خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ألا ينسى قضيته وأن يلبي مطالب خاطفيه بالإفراج عن نساء سجينات وذلك في تسجيل فيديو وضع على الإنترنت.