قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، أمس، تأجيل قضية حرق دورية شرطة في منطقة أبوقوة بالمولوتوف والشروع بقتل رجال الأمن إلى جلسة 18 سبتمبر المقبل.

وعقدت المحكمة جلستها برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله

وتبين أوراق الدعوى، بحسب شهود الإثبات، أن نحو 40 متجمهراً هاجموا دورية متوقفة على الشارع الرئيس لمنطقة أبوقوة، وشرعوا بقتل رجال الأمن مستخدمين المولوتوف برميها على الدوريات، فتم التعامل معهم بمسيلات الدموع لتفريقهم، لكن النيران اشتعلت في مقدمة إحدى الدوريات، وأصيب رجال الأمن بحروق.

وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين الثمانية أنه يوم 4 فبراير الماضي، شرعوا وآخرون مجهولون بقتل عدد من أفراد الشرطة أثناء تأدية الواجب، بأن رموا الزجاجات الحارقة القابلة للاشتعال على الدوريات الأمنية قاصدين قتل من فيها، وخاب أثر الجريمة لسبب خارج عن إرادتهم وهو تعامل رجال الأمن معهم. وأشعل المتهمون وآخرون مجهولون حريقاً في السيارة المملوكة لوزارة الداخلية، واشتركوا في تجمهر بمكان عام ـ أكثر من 5 أشخاص ـ الغرض منه الإخلال بالأمن العام، والتعدي على رجال الأمن باستخدام القوة والعنف لتحقيق غاية اجتمعوا من أجلها.