^ نواب: دليل جديد على ارتهان المعارضة للخارج وتجفيف منابع الإرهاب ضرورة
قال مصدر مسؤول لـ «العربية نت» إن موظف جمارك بحرينياً رصد مبلــــغ 11 مليـــون دولار، بحــــوزة مواطن أمريكي، غير مقيم في البحرين كان قادماً من إيطاليا، مشيراً إلى أن «هناك اشتباهاً بأن المبلغ المضبوط، موجه لدعم جمعية معارضة»، ما حدا بنواب إلى المطالبة بتسريع إقرار تشريعات متشددة حيال تمويل الإرهاب وغسيل الأموال. ونقلت «العربية» عن المصدر أن «الأمريكي، لدى طلب الموظف منه توضيح عائدية الأموال، قال إنها رواتب لأمريكيين يعملون في البحرين»، إلا أن المصدر أشار إلى أن «للمبلغ علاقة بأعمال شركة صرافة محلية، وهو موجه لدعم جمعية سياسية معارضة». من جانبه أوضح القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني، في بيان له أمس، أن رجلاً أمريكياً تقدم إلى ضابط الجمارك بمطار البحريـــن الدولي وأفــــصح عــــن حوزتــــه لمبلغ وقـــــدره 11 مليون دولار، وبعد الاستيضاح والتحقيق واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، اتضح بأن المبلغ يخص قيادة البحرية الأمريكية وهو رواتب لمنتسبيها في البحرين والخليج، مضيفاً بأنه جرى تسليمهم المبلغ بعد اتخاذ اللازم. من جهة أخرى، حذر نواب من خطورة التمويل الخارجي لجمعيات وشخصيات معارضة، مشيرين إلى أن هذا التمويل دليل على ارتهان المعارضة الراديكالية للخارج، وعدم امتلاكها أي رؤية أو أجندة وطنية. وقالوا إن «التمويل الخارجي لجمعيات وشخصيات معارضة داخل المملكة يصب في خانة دعم الأنشطة الإرهابية، ويجب مكافحتها بشتى الطرق وتجفيف منابع تمويل الإرهاب»، مشيرين إلى أن «تشريعات الدور المقبل ستركز على الحد من ظاهرة تمويل الإرهاب».