أعلنت دار ثروات للاستثمار “ثروات”، دار استثمارية إسلامية مقرها البحرين، عن تجاوز أرباح عائدات “صندوق ثروات للصكوك” 5% وذلك للأشهر الستة الأولى من العام الحالي 2012، محققاً عائداً تراكمياً بنسبة 17.4% منذ انطلاقته في فبراير 2010، كما سيوزع حوالي 4% للفترة من يناير إلى يونيو 2012 والتي تعتبر بمثابة خامس مرة توزع فيها ثروات أرباح صندوقها للصكوك.

ويعتبر هذا الصندوق، وهو أول منتجات “ثروات” الاستثمارية، صندوقاً استثمارياً مفتوح الأجل مقره مملكة البحرين ومتوافق مع الشريعة الإسلامية، ويستثمر ما لا يقل عن 70? من سيولته النقدية في صكوك حكومات وشركات عريقة في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا. علما بأن “فرانكلين تيمبلتون – Franklin Templeton” هي مستشار الصندوق، في حين أن الشركة الخليجية لحفظ الأوراق المالية “ Gulf Custody Company “ هي المسجل والمدير وأمين الصندوق.

وقال الرئيس التنفيذي لدار ثروات للاستثمار عارف العلوي “بالرغم من كل الظروف الاستثنائية التي مر بها السوق العالمي والإقليمي على مدار الأربعة أعوام السابقة، يأتي إعلان دار ثروات للاستثمار عن عزمها توزيع 4% كأرباح مدفوعة لعائدات محفظتها الاستثمارية والتي تجاوزت في الأشهر الستة الأولى من هذا العام 5% ، مما يعكس قوة أداء الشركة ومتانة المحفظة وسلامة استراتيجيتها التي تتبعها للمحافظة على رأس المال مع تحقيق دخل مجزي للمستثمرين من خلال تداول الصكوك في الأسواق المالية الابتدائية والثانوية.”

وأكد العلوي على مدى متانة الصندوق بقوله “مرة بعد أخرى، تثبت ثروات بأنها عند وعدها لمستثمريها الكرام الذين وثقوا بها مع أول منتجاتنا الاستثمارية، ومازالوا، حيث نأمل بإذن الله تعالى أن يستمر أداء الصندوق في تحقيق نتائج متقدمة خلال النصف الثاني من عام 2012 ، لاسيما وأن صندوق ثروات للصكوك قد حقق منذ تأسيسه نتائج تنافسية تماثل أو تتفوق على الصناديق الاستثمارية المماثلة العاملة في سوق المنطقة.”

يذكر أن صندوق ثروات للصكوك يستهدف المستثمرين من ذوي الملاءة المالية العالية سواء من الأفراد أو المؤسسات الذين يسعون إلى استثمارات ذات عوائد أعلى من الودائع المصرفية منخفضة المخاطر والمعتدلة، ويعتبر فرصة فريدة من نوعها للاستثمار في هذا المنتج، حيث إن الصكوك من الأصول الفاعلة سريعة النمو، والتي توفر عوائد ثابتة مدعمة بالأصول.

وأشار العلوي إلى أن “صندوق ثروات للصكوك” يتبع سياسات صارمة وفاعلة لإدارة المخاطر والاستثمار، حيث إن أصول الصندوق هي صكوك مختارة بعناية من قبل خبراء عالميين في مجال الاستثمار ومدققة شرعياً من قبل الهيئة الشرعية للصندوق. وتحد الإدارة الفاعلة وسياسة الاستثمار الخاصة لصندوق المستثمر من المخاطر المتعلقة بالإصدار أو المصدر، كما إنها فرصة للحصول على دخل منتظم من الاستثمار مبني على توزيعات أرباح الصندوق”.

وعن الخصائص العديدة التي يتميز بها “صندوق ثروات للصكوك”، أوضح العلوي قائلاً “يتميز صندوق ثروات للصكوك عن غيره من الصناديق الاستثمارية بعدة أمور جوهرية منها أنه متوافق تماماً مع تعاليم الشريعة الإسلامية وبسهولة التخارج منه على أساس شهري دون أن يترتب على ذلك أية رسوم أو شروط مخفية، إضافة إلى أنه يقدم للمستثمرين خيار تلقي توزيعات الصندوق بصورة نقدية أو عبر وحدات إضافية من الصندوق، أو كليهما.”

وأفاد العلوي بأن الحدود الجغرافية المبدئية للصندوق هي صكوك حكومات وشركات كبرى في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا، علما بأن الصناديق السيادية والحكومية والوكالات والشركات تشكّل مجتمعة أكثر من 95% من مجمل استثمارات المحفظة، في حين يتراوح تصنيف أكثر من 50% من الصكوك بين A و AAA “.