توقع المدير العام للمؤسسة العامة للموانئ البحرية حسان علي الماجد أن تظهر نتائج الفحص الفني لتقييم حالة السفينة الليبيرية المنكوبة ستولت فالور أواخر هذا الأسبوع.
وأعلن، في تصريح بمناسبة الاستعدادات التي تجريها البحرين لاستضافة الفعالية الموازية ليوم البحرية العالمي 2012 تحت شعار المنظمة البحرية الدولية “مائة عام على التيتانك”، أن تقييم السفينة الليبيرية المنكوبة ستولت فالور مستمر حسب الخطة الموضوعة وسيتم وفق أعلى المعايير الدولية، مؤكداً أن المؤسسة تعمل بالتعاون الوثيق مع مختلف الجهات المحلية والدولية، بما في ذلك خبراء البيئة والسلامة، للتأكد من سرعة معالجة أية أخطار وأن تظل مياه البحرين الإقليمية وبيئتها الساحلية خالية من أي تهديد قد ينتج عن تلك السفينة.
وقال الماجد إن السلامة البحرية وحماية البيئة تمثل الأولويات العليا للمؤسسة العامة في عملياتها المستمرة مع السفينة الليبيرية المنكوبة ستولت فالور، مشيراً إلى أن لجنة مشتركة تشكلت برئاسة المؤسسة وتضم ممثلين عن إدارة خفر السواحل والهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية فور تعرض السفينة للحادث.
وأضاف: أن البحرين وافقت على إيواء السفينة بعد أن رفضتها دول أخرى عدة في المنطقة، وكان لابد من تحديد مسار آمن وخال من العوائق خارج قناة البحرين الملاحية قبل قطر السفينة، كما وضعت خطة لسلامة البيئة (ضد التلوث)، فيما أصرت المؤسسة على وضع تدابير أخرى للحد من المخاطر قبل بدء رحلة السفينة.
وأكد الماجد أن خبرات البحرين وقدراتها جعلتها أنسب دولة لقبول هذه السفينة، وخاصة مع وجود مسفن بناء وتصليح السفن الرائد في المنطقة “أسري”، مبيناً أنه، بعد اتخاذ القرار، خضعت عملية قطر السفينة ودخولها الحوض الجاف لإشراف مباشر على خط السير النهائي لقطر السفينة داخل المياه الإقليمية لمملكة البحرين قبل إيصالها إلى الحوض الجاف في أسري”. وكانت هذه السفينة التي تحمل المواد الكيماوية تعرضت لحريق في الساعات الأولى من صباح يوم 15 مارس 2012 شمالي البحرين، وتم قطرها إلى مسفن (الحوض الجاف في أسري) منذ يوم الثلاثاء 26 يونيو بعد أن وافقت البحرين على قبولها في مياهها الإقليمية.