ورحب كبار أفراد عائلة كانو بمقدم سموه التي يترقبونها ضمن عادة سموه السنوية الكريمة في التأكيد على التزاور والتواصل والترابط، خصوصاً في أجواء شهر البركة والخير.
ثم توجه سموه إلى مجلس عائلة فخرو مهنئاً بشهر رمضان الكريم، وقال سموه في حديثه خلال المجلس إن:« أبوابنا مفتوحة للجميع والكل يستطيع الوصول إلينا وإيصال صوته لنا، والشهر الفضيل فرصة قيّمة لتعزيز هذا الجانب وأثره”.
وأكد سموه أن” حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد المفدى، والد الجميع الذي يقوم بمسؤولياته بجدارة وصبر وجلد و قدرة على النأي بالبحرين عن ما يواجهها من تحديات.
وأشار سموه الى أن الشرعية الاجتماعية مبنية على الإرادة الشعبية الجامعة ولا يوجد أمر يتم دون تشاور وتوافق سواء من خلال المجالس التقليدية في السابق أو المؤسسات الحديثة الدستورية في الوقت الحاضر، ويجب أن نحافظ على هذا النهج في مملكة البحرين.
ونبه سموه إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الوضع الجيوسياسي وما يتطلبه ذلك من النأي بالبحرين بعيداً عن هذه التجاذبات السلبية المترتبة عن هذا الوضع.
وقال سموه: “إننا لا نميز ولا نفرق ولا نظلم بين بعضنا البعض، ولا يوجد طرف معصوم من الخطأ وإن وجد خطأ وجب تصحيحه وتقويمه من قبل جميع الأطراف”، معرباً سموه عن تمنياته باستمرار الخير، في مملكة البحرين على أيدي أبنائها المخلصين.
وثمن الحضور في مجلس عائلة فخرو، زيارة سموه وحديثه النابع من الحرص على مصلحة الوطن وجميع أبنائه، مهنئين سموه بشهر رمضان المبارك، وأشادوا بزيارات سموه إلى مختلف المجالس الرمضانية فيه.
رافق سموه في زيارات المجالس وزير المواصلات كمال أحمد بن محمد، ومستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان سمو ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ومستشار سمو ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة، والسكرتير الخاص لسمو ولي العهد الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة.