(رويترز) - تحول خلاف بشأن حمل علم أستراليا في حفل افتتاح أولمبياد لندن يوم الجمعة المقبل إلى معركة بين الجنسين بعدما هددت المرأة الوحيدة التي تمثل البلاد في خمس دورات أولمبية مازحة بالاعتصام إذا نال رجل مرة أخرى هذا الشرف.
وأبلغت ناتالي كوك لاعبة الكرة الطائرة الشاطئية صحافيين أستراليين في لندن أن القرار الذي من المقرر أن يعلنه نيك جرين رئيس بعثة البلاد إلى الأولمبياد يوم الخميس المقبل «لا يحتاج إلى أي تفكير». وأضافت اللاعبة التي شاركت لأول مرة في الأولمبياد في دورة أتلانتا 1996 «إذا اختاروا رجلاً لحمل العلم فإنني سأعتصم». وتابعت «أحب أن أحصل على شرف قيادة الفريق وسيكون هذا من أفضل الأشياء التي حققتها خلال مشواري». واستطردت «لكن أهم شيء بالنسبة لي أن يتم اختيار امرأة لأني سرت في السابق خلف أربعة رجال هم اندرو هوي واندرو جيز وكولين بشيل وجيمس تومكينز».
وكانت آخر امرأة تحمل علم أستراليا في الألعاب الصيفية متسابقة الغطس جيني دونيت التي شاركت في الأولمبياد أربع مرات وذلك في عام 1992 رغم أن السيدات نلن هذا الشرف في آخر دورتين للألعاب الشتوية. وظهر جرين وهو بطل أولمبي سابق في منافسات التجديف تألق في دورتي 1992 و1996 مع كوك في مؤتمر صحافي أمس الأحد وأكد للصحافيين أن هذه التعليقات مجرد «مزحة». لكن القرار سيكون صعباً فرغم أن كوك تشارك للمرة الخامسة في الأولمبياد تمتلك أستراليا العديد من الرياضيين الآخرين الأكثر خبرة. وسينافس الفارس هوي في سابع دورة ألعاب بينما يشارك متسابق الدراجات ستيوارت أو جريدي في سادس دورة أولمبية في مشواره مثل متسابقي الرماية راسل مارك ومايكل دياموند.