أعلنت مجموعة طيران الجزيرة عن تحقيق صافي أرباح خلال الربع الثاني 2012 بلغت 2.6 مليون دينار كويتي (9.2 مليون دولار) لتواصل المجموعة تحقيق الأرباح للفصل الثامن على التوالي منذ الربع الثالث من 2010.
وبلغت الإيرادات التشغيلية في الربع الثاني 15.6 مليون دينار بزيادة نسبتها 11.8% عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 14 مليون دينار، كما بلغت الأرباح التشغيلية في الربع الثاني 4.2 مليون دينار، بزيادة نسبتها 49.2%.
وتعكس هذه النتائج نجاح تطبيق خطة “الاستراتيجية الشاملة” التي تعتمدها الشركة للسنوات ما بين 2012 و2014. وبدأت طيران الجزيرة تطبيق هذه الخطة بعد أن استكملت خطة “العودة إلى الربحية” التي تضمنت تنفيذ عدة إجراءات بين الربع الثاني من عام 2010 ونهاية عام 2011 لتعود المجموعة إلى تحقيق الربحية المتواصلة.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة، مروان بودي: “يعكس هذا الأداء القوي نجاح ومرونة نموذج عمل الشركة الذي يمكّنها من الحفاظ على النمو في الأداء الإيجابي، وذلك مع استمرار الاضطرابات السياسية في المنطقة”. وأضاف بودي: “نتطلع لمواصلة تحقيق أداء إيجابي في النصف الثاني من العام، متماشٍ مع نمو الاقتصاد الكويتي الذي يستمر في دفع نمو دخل الفرد على الرغم من الضغوطات الاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي”. وحافظت مجموعة طيران الجزيرة على تطلعاتها لبقية العام، حيث تتوقع أن تشهد زيادة موسمية في مستوى الطلب خلال الربع الثالث، وتحقيق أداء معتدل خلال الربع الأخير. وتصدّرت طيران الجزيرة خلال الربع الثاني، كافة شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسبة الالتزام بمواعيد السفر حيث حققت نسبة التزام بالمواعيد بلغت 94.21%، كما جاء في تقرير المركز الأمريكي لتعقب ومراقبة الرحلات “فلايت ستاتس”.
وذكر التقرير أن طيران الجزيرة حافظت على تصنيفها الريادي في المنطقة أيضاً خلال الربع الأول 2012 بالإضافة إلى عام 2011، كما وضعها التقرير من بين الناقلات الجوية الـ10 الأكثر التزاماً بمواعيد السفر على مستوى العالم في الربع الثاني من 2012.