تمكنت شرطة رأس الخيمة، من إنقاذ شاب إماراتي عجز عن التحكم في سرعة سيارته، التي تعطل مثبت سرعتها على 120 كيلو متراً في الساعة، وذلك بعدما سارت سيارة شرطة أمام مركبة الشاب لتخفيف سرعتها قبل بلوغها نهاية الطريق.ونقلت صحيفة “الإمارات اليوم” عن الشاب عبد الله الملا، وهو موظف حكومي، 25 عاماً، من سكان رأس الخيمة، أنه كان يسير على شارع الإمارات في 11 أغسطس الجاري قادماً من دبي باتجاه رأس الخيمة، وفور وصوله إمارة عجمان على شارع الإمارات حاول الضغط على مثبت السرعة لإعادة تشغيله، إلا أن المثبت تعطل على سرعة 120 كيلومتراً، فحاول الضغط على دواسة الفرامل لتخفيف سرعة المركبة، إلا أن النظام الإلكتروني كان معطلاً تماماً.وأضاف “حاولت رفع فرامل اليد، إلا أن المركبة انحرفت عن مسارها يميناً ويساراً، ما دفعني إلى مواصلة السير على الطريق، وإضاءة مصابيح التنبيه في المركبة لتحذير السائقين الآخرين”.وتابع الملا “اتصلت بغرفة عمليات شرطة عجمان، وأبلغتهم بالمشكلة، فأكدوا لي ضرورة رفع فرامل اليد تدريجياً، ومحاولة إعادة الضغط على مثبت السرعة، إلا أني ترددت في رفع فرامل اليد خوفاً من تدهور المركبة، واستسلمت للأمل بأن يعود نظام السرعة إلى العمل بمفرده، وعندما وصلت إلى أم القيوين اتصلت بغرفة العمليات، وأبلغتها بتعطل مثبت السرعة، وعند وصولي حدود إمارة رأس الخيمة كانت دوريات الشرطة والمرور تنتظرني على جانبي الطريق، وكانوا قد وفروا لي الحماية وأخلوا الطريق من المركبات”.وأكمل “أصبت بحالة من الارتباك ولم أستطع التفكير في طريقة إيقاف المركبة وأنا أقودها بسرعة كبيرة، لكن دوريات المرور سارت حول المركبة من اليمين واليسار لتأمين الطريق”.وأثناء ذلك، دخل مدير فرع الإسعاف والإنقاذ النقيب طارق الشرهان الطريق بسرعة تفوق سرعتي، مخاطراً بنفسه، وجعل مركبته أمام مركبتي حتى أصطدم به لتخفيف سرعة المركبة، إلا أنني رفضت ذلك خوفاً من أن يقع حادث مروري خطير، وفضلت رفع فرامل اليد، وعندها بدأت المركبة بالانحراف باتجاه اليمين واليسار، فيما واصل الشرهان محاولة منع المركبة من التدهور، تمكنت من السيطرة على المركبة، وتخفيف سرعتها، والاتجاه بها نحو المنطقة الرملية بجانب الطريق، ومن ثم الخروج منها بأمان”.