حققت المرأة البحرينية إنجازات لافتة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وعلى مختلف الصعد المحلية والإقليمية والعالمية، وهي تسعى للتميّز والريادة لرفع اسم المملكة عالياً بالمحافل كافة.وخص المجلس الأعلى المرأة الرياضية باحتفاله بيوم المرأة البحرينية 2012، لما حققته من إنجازات وصعودها منصات التتويج بمختلف المحافل الرياضية العربية والعالمية، ما بوّأ المملكة مكانة تستحقها ورفع أسهمها بين دول العالم. ويعد الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية مناسبة وطنية بدأت تحظى باهتمام واسع من قبل كافة المؤسسات الرسمية والأهلية، ومناسبة لإلقاء الضوء على المحطات المهمة في مسيرة عطاء ومشاركة المرأة البحرينية في دعم عجلة التنمية الوطنية في مختلف المجالات.واعتمد الأول من ديسمبر من كل عام يوماً للمرأة البحرينية بناءً على مبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وبالتوافق مع الاتحاد النسائي البحريني والجمعيات واللجان النسائية خلال لقاءات تشاورية عقدت بهذا الشأن.واختير شعار يوم المرأة البحرينية «قرأت .. تعلمت .. شاركت» مجسداً لجانب مهم لدور المرأة في بناء نهضة البحرين الحديثة، وإسهاماتها المتواصلة لبلورة أوجه الشراكة الكاملة للمرأة البحرينية في عملية التنمية الوطنية، وبيان التسلسل المتنامي لدور المرأة البحرينية المسؤول والمتدرج، بعد أن بدأ من القناعات الأولى لجيل الرائدات اللواتي قرأن وتعلمن، لتستمر شراكتهن اليوم من منطلق الحماس والإصرار لتكون البحرين دوماً عنواناً للبناء والتطوير.المرأة والرياضةورعت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، الاحتفال الخامس بيوم المرأة البحرينية ديسمبر المقبل تحت شعار «المرأة والرياضة إرادة.. إنجاز.. تطلعات».ويأتي الاحتفال بمبادرة كريمة من سموها حين أعلنت العام الماضي عن تخصيص شعار يوم المرأة البحرينية عام 2012 للاحتفاء بإنجازات المرأة في المجال الرياضي.المسيرة مستمرةوقالت أمين عام المجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري، إن شعار يوم المرأة البحرينية للعام 2012 اختير ليجسد جانباً مهماً لدور المرأة البحرينية في المجال الرياضي، ويسجل تاريخها الحافل بالعطاء والإنجاز في هذا المجال الحيوي. وأكدت أن المناسبة تكتسب أهمية خاصة لإلقائها الضوء على مسيرة المرأة البحرينية في القطاع الرياضي، وإبراز إنجازاتها في هذا المجال سواء على صعيد المشاركة في المحافل المتخصصة محلياً ودولياً، وما تواجهه من تحديات، واستعراض الفرص المتاحة أمامها في مجالات الاستثمار والاحتراف الرياضي، ما من شأنه تحفيز المرأة وتشجيعها للتوجه نحو المجال الرياضي الواعد.وقدمت الأنصاري جزيل الشكر والتقدير لسمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم على دعمها ورعايتها لفعاليات يوم المرأة البحرينية، وتخصيص يوم للاحتفال بإنجازات المرأة في مجال الرياضة، لما له من دور كبير في رفع سمعة البحرين في المحافل الدولية من خلال تألق المنتخبات واللاعبات في البطولات المختلفة، ما أكسبها مزيداً من الاحترام. واعتبرت الأنصاري أن اليوم يلفت النظر للاهتمام أكثر بالعنصر النسائي سواء في الأندية الرياضية الوطنية كما هو حال الرجال، أو من خلال تخصيص صالات للنساء والفتيات لممارسة الألعاب الرياضية من قبل الجهة المختصة ممثلة بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة، مؤكدةً سعي المجلس الحثيث نحو إبراز الفعالية على أكمل وجه وتسليط الضوء على حجم ما حققته المرأة البحرينية في مجال الرياضة رغم ما واجهته من صعوبات على مستوى البنية التحتية أو على مستوى الانخراط في الفرق الرياضية. ولفتت إلى جهود كافة الجهات ذات العلاقة ممن أبدت تعاونها في تنفيذ أجندة هذا اليوم وفي مقدمتها اللجنة الأولمبية البحرينية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة، مشيرةً إلى أن كافة المؤسسات الرسمية والخاصة مدعوة للمساهمة والاحتفال بهذا اليوم، باعتباره فرصة لاستذكار إنجازات المرأة البحرينية على الصعيد الرياضي. وأوضحت الأنصاري أن المجلس الأعلى للمرأة يعقد لقاءات مهمة لتسليط الضوء على التجارب الشخصية وقصص النجاح للمرأة في المجال الرياضي، والتحديات والطموحات المستقبلية، إضافة إلى الوقوف على خطط وسياسات الجهات المعنية بالرياضة مع التركيز على الرياضة النسائية والصعوبات التي تواجه المرأة في المشاركة بالمنافسات الرياضية المحلية والخارجية، وتحقيق مزيد من الإنجازات.وقالت إنه ستنظم بطولة خاصة للمرأة البحرينية في 8 رياضات مختلفة خلال أكتوبر ونوفمبر المقبلين، وبطولة للألعاب الشعبية على مدى 3 أيام في صالة مركز سلمان الثقافي وتضم مجموعة من الألعاب لفئة 11 حتى 14 عاماً، إضافة إلى ماراثون للمشي في حديقة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بعوالي. ودعت الأنصاري الجمهور البحريني من الجنسين لحضور منافسات «المرأة البحرينية للألعاب الرياضية» تحت رعاية صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لإضفاء روح الإثارة والمتعة على الألعاب الرياضية النسوية . ثقافة الرياضة النسويةمن جانبه أشاد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر، بدور المجلس الأعلى للمرأة الداعم للمرأة البحرينية والمساهم في تبوؤها لمكانتها اللائقة بطموحاتها المستقبلية في مختلف مناحي الحياة، ما يتضح من خلال الاهتمام والدعم المتواصل لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم وتهيئتها السبل أمام المرأة البحرينية لتكون سباقة في خدمة الوطن وتولي زمام الأمور في مختلف المواقع. وعدّ تخصيص سموها يوم المرأة البحرينية هذا العام للرياضة النسوية تحت شعار «المرأة والرياضة... إرادة... إنجاز... وتطلعات»، تأكيداً على اطلاعها على احتياجات المرأة وثقتها في مستقبل الرياضة النسوية في البحرين، وما قدم ومازال يقدم على مختلف الصعد لأجل رفعة شأن رياضة المرأة والدخول بها من مرحلة الهوايات إلى المنافسات، وصولاً إلى تمثيل المملكة داخلياً وخارجياً، وزيادة حجم التثقيف الرياضي والوعي بأهمية أن تكون هناك رياضة نسوية في المجتمع البحريني. وأضاف الجودر «لولا جهود رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لما وصلت رياضة المرأة إلى ما هي عليه الآن من خامات رياضية نسوية في مختلف الرياضات، تُنشئ أساساً متيناً لرياضة المرأة البحرينية وترفع علم بلادها في مختلف المحافل، والفرص الكبيرة المفتوحة أمام الفتيات لاختيار ما يتناسب مع مواهبهن الرياضية.وعدّ هذا دليلاً على خطط وبرامج هادفة تضعها اللجنة الأولمبية للنهوض برياضة المرأة، والسبل الكفيلة بالارتقاء بها.ونوه الجودر بأن لتوجيهات أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، دور فيما آل إليه مستقبل الرياضة النسوية في البحرين من تميز ونماء على مختلف الصعد، مضيفاً «بفضل متابعته عن كثب لمختلف الظروف المؤثرة على النتاج الرياضي والمساهمة في تخطيها، أثر في تنمية روح المنافسة لدى الفتيات، وتعزيز مفهوم المواطنة لديهم بحيث ترتقي الفتاة بفكرها وموهبتها لتسهم في مختلف البطولات الدولية والعالمية».ولفت إلى أن الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة العامة للشباب والرياضة تضع في الاعتبار تكثيف حجم البرامج الرياضية المقدمة للفتيات، خاصة الساعية منها لزيادة حجم الوعي بالمراكز الشبابية المنتشرة في مختلف المناطق والمحافظات، إضافة إلى برامج حظيت بقبول واسع من قبل المجتمع البحريني وقدمت منذ سنوات ومازالت مستمرة لحد الآن.وضرب أمثلة ببرنامج البحرين لاكتشاف المواهب وما أفرزه من مجموعة فتيات البحرين اللاتي تميزن في مختلف الحقول الرياضية وتحت إشراف نخبة من المدربات والمدربين البحرينيين، ومازالت المؤسسة تمهد الطريق أمام العديد من البرامج لتكون بمثابة منطلق جديد نحو تثقيف المرأة رياضياً، وتوسعة رقعة مشاركتها في الفرق والمنتخبات من خلال التعاون البناء مع الاتحادات الرياضية.حافز البذل والعطاءمن جانبها أكدت رئيسة لجنة المرأة باللجنة الأولمبية البحرينية وعضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، أن مبادرة يوم المرأة البحرينية عزيزة على قلوب كل الرياضيات البحرينيات والرياضيين، وتعد دافعاً وحافزاً لمزيد من البذل والعطاء تطلعاً لتحقيق مزيد من الإنجازات المشرفة للبحرين.وقدمت شكرها لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم لدعمها الحركة الرياضية النسوية في المملكة، معربة عن اعتزازها بشعار يوم المرأة البحرينية باعتباره مكرّساً لأهمية الرياضة في حياة المرأة.وأكدت أهمية العمل الجاد وبروح الفريق الواحد لإنجاح الفعالية، وأن يكون استثمارها على أفضل وجه من قبل المرأة الرياضية كي تحقق أهدافها.وأشادت باهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد برياضة المرأة وحرصه الدائم بالدفع باتجاه تطويرها، ما انعكس بصورة جلية على ما تحقق من إنجازات.وقالت إن «الاهتمام يلبي تطلعاتنا، ومن خلاله سنتمكن وبجهود كافة الإخوة في الاتحادات الرياضية والأندية تحقيق ما نتطلع إليه من حضور للمرأة الرياضية البحرينية في كافة المحافل الإقليمية والدولية ومنصات التتويج».وثمنت تجاوب اللجنة الأولمبية البحرينية ممثلة في نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والرئيس التنفيذي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، والأمين العام الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة لإنجاح الفعالية وتسخير إمكانات اللجنة الأولمبية وتهيئة كافة السبل لإنجاح الحدث.دعم قدرات المرأة البحرينيةمن جانبها ثمنت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي، جهود الأميرة سبيكة بنت إبراهيم في سبيل الارتقاء بواقع المرأة البحرينية وبما يكفل الاستقرار الأسري، لافتة إلى أن «الأسرة هي اللبنة الرئيسة في المجتمع وتمثل المرأة العمود الفقري في بناء الأسرة وتنشئة أجيال المستقبل».وحثت تقوي كافة الجهات الحكومية والأهلية والخاصة لضرورة الاستعداد لتنظيم فعاليات مختلفة تليق بمناسبة يوم المرأة البحرينية الموافق الأول من ديسمبر من كل عام، وخاصة أن شعار هذا العام يسلط الضوء حول المرأة الرياضية. وقالت إن الاحتفال بالمرأة الرياضية في مناسبة يوم المرأة البحرينية، رسالة تحية وتقدير من مجتمع البحرين للاعبات بحرينيات ضربن أروع نماذج التميز في مجال الرياضة، وحققن الإنجازات الباهرة بمقارنتهن مع نظيراتهن في بقية دول مجلس التعاون وبعض الدول العربية والإسلامية.وأضافت تقوي أن تخصيص يوم المرأة البحرينية لهذا العام لتسليط الضوء على المرأة الرياضية، يسهم في زيادة الوعي المجتمعي حول سيرة بعض الشخصيات الرياضية النسائية من الرعيل الأول في مجال الرياضة، ممن ساهمن بدور كبير في وضع حجر الأساس للمسيرة الرياضية وتشجيع المجتمع على انخراط الإناث في مجال الرياضة.وذكرت أن سيدة البحرين الأولى وبمباركتها الاحتفاء بالمرأة الرياضية، تؤكد أن جميع التخصصات المهنية التي عملت فيها المرأة ستكون حاضرة وبقوة في الأول من ديسمبر من كل عام، وهو ما نعتبره عيداً للمرأة البحرينية، مشيدة بجميع العاملين والمساندين في إنجاح فعاليات يوم المرأة البحرينية، وخاصة ما تبذله الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة من اتصالات وتحركات في سبيل ذلك.ونوّهت بما تحقق من رصيد من الميداليات والكؤوس للمرأة البحرينية طوال تاريخ الرياضة البحرينية، من خلال مشاركاتها المتعددة في الألعاب الرياضية والبطولات والمنافسات المحلية والخليجية والعربية والآسيوية والعالمية.وطالبت الجهات الرسمية المعنية بكل ما يتصل بالمرأة والشؤون الرياضية، سواء المؤسسة العامة للشباب والرياضة أو وزارة التربية والتعليم أو وزارة الصحة أو غيرهما من الجهات ذات العلاقة، بضرورة زيادة الاهتمام بدعم قدرات المرأة الرياضية، عبر توفير الظروف المناسبة لتشجيعها على مزاولة الرياضة.ودعت لتوفير تسهيلات وبدائل تجعل من مزاولة الرياضة ثقافة مجتمعية، مطالبة بدراسة التصورات حول تعميم تجربة الأندية الصحية النسائية الحكومية، من أجل إتاحة مزاولة الرياضة لذوي الدخل المحدود، والذين يتوجب على الدولة أن تسهم في توفير مختلف التسهيلات لهم. وأكدت تقوي ضرورة أن يجري إشراك مؤسسات المجتمع المدني النسائية في الجهود الحكومية التي تنصب لخدمة النساء، من أجل تضافر الجهود المشتركة.يوم للمرأة البحرينيةمن جانبها باركت رئيسة الاتحاد البحريني للجمباز سلامة عتيق جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم بمناسبة يوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر من كل عام. وقالت إن المرأة البحرينية تحظى بحقوق وتكافؤ فرص سواء في الحياة العملية أو العلمية أو الثقافية أو الاجتماعية، منوهةً بتخصيص يوم للمرأة الرياضية للاحتفال بها هذا العام.وأضافت أن الجميع من إداريات ومدرسات ولاعبات وصاحبات قرار تكاتفت جهودهن في مجال الاختصاص وحققن العديد من الإنجازات الرياضية. وأهدت عتيق جميع اللاعبات الرياضيات وأصحاب الإنجاز والإداريات والمدربات والمدرسات أسمى آيات التبريكات بهذا اليوم، مؤكدةً أن البحرين وطن غال يستحق الكثير تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.احتفاء البحرين بالمرأةوكانت البحرين احتفلت في الأعوام السابقة بيوم المرأة البحرينية، واختارت لكل عام موضوعاً، ففي 2008 أقيم الاحتفال الأول بيوم المرأة البحرينية تحت رعاية عاهل البلاد المفدى، حيث تفضل جلالته بزيارة مقر المجلس الأعلى للمرأة يوم 16 ديسمبر وألقى كلمته السامية بمناسبة العيد الوطني المجيد ويوم المرأة البحرينية.وتفضلت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بهذه المناسبة بزيارة مدرسة المنامة الابتدائية للبنات باعتبارها أول مدرسة ثانوية للبنات في البحرين، وكان شعار هذا اليوم «80 عاماً من التعليم النظامي والإنجاز»، حيث تم اختيار التعليم شعار هذا العام بمناسبة ذكرى مرور 80 عاماً على دخول التعليم النظامي للمرأة في البحرين. وفي 2009 اختير موضوع الصحة شعاراً لهذا اليوم تحت عنوان «المرأة والأمن الصحي .. قابلة .. ممرضة .. وطبيبة»، وبهذه المناسبة تفضلت الأميرة سبيكة برعاية الحفل في مقر كلية العلوم الصحية بمجمع السلمانية الطبي، وتم خلاله تكريم أوائل العاملات في المجال الصحي في البحرين.وتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى عام 2010 وبحضور كريم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم، فشمل برعايته الكريمة الاحتفال الثالث بيوم المرأة البحرينية.واختير موضوع العمل التطوعي للمرأة في البحرين لهذا اليوم تحت عنوان «المرأة البحرينية والعمل التطوعي.. 55 عاماً من المشاركة والعطاء»، تقديراً لمسيرة حافلة بالعطاء لنساء البحرينيات الأوائل اللواتي بدأن مسيرة العمل التطوعي، ما كان له تأثيره على مسار العمل الوطني في المملكة، وتم خلال الاحتفال بهذا اليوم إطلاق مبادرة سجل العمل التطوعي، وجائزة المغفور لها الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي.ورعت الأميرة سبيكة بنت إبراهيم عام 2011 الاحتفال بذكرى مرور 10 سنوات على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة ويوم المرأة البحرينية تحت شعار «المرأة البحرينية في التنمية الاقتصادية.. شراكة وعطاء»، يومي الأربعاء والخميس 7 و8 ديسمبر 2011 بحلبة البحرين الدولية. واختير موضوع التمكين الاقتصادي للمرأة لهذا اليوم، في الوقت تعمل فيه البحرين لتحقيق رؤية اقتصادية متكاملة يشكل فيها إسهام المرأة عاملاً حاسماً لنجاحها في إطار مبادئها المنادية بالعدالة والاستدامة والتنافسية.وأُطلق خلال الاحتفال امتياز الشرف لرائدة العمل البحرينية الشابة، وافتتاح معرض رائدات الأعمال الشابات، وإقامة المنتدى الاقتصادي للمرأة البحرينية.