دانت مجموعة “مواطنون للبحرين” سياسة المعايير المزدوجة لدول الغرب في تعاطيها مع أحداث المملكة، مشيرة إلى أن هذه الدول “تُشجّع التظاهر التخريبي في البحرين وتُقيّده بالقانون على أراضيها”. وأضافت المجموعة في بيان أن فرنسا تمنع التظاهر ضد الفيلم المسيء وتعتبر ما نشرته المجلة الفرنسية من صور مسيئة “حرية تعبير مقدسة”، وبالمقابل تدعو لحماية المخربين في البحرين وتؤكد “تمسكها الثابت بحرية التعبير والرأي والحق بالتظاهر السلمي”. وضربت مثلاً لسياسة المعايير المزدوجة لدى الغرب، بانتقاد بريطانيا توقيف نبيل رجب الذي يحرض على العنف، فيما تمشّط شرطة لندن محيط سفارة الإكوادور يومياً لاعتقال مؤسس “وكيليكس” جوليان أسانج.
ونبّهت المجموعة إلى السجل الأمريكي البائس في مجال حقوق الإنسان، وعدّت ما حصل في سجن أبوغريب وما يجري خلف أسوار معتقل غوانتانامو دلائل دامغة.