شرع بيت التمويل الخليجي بتطوير المركز المالي والمجمع التجاري بمرفأ تونس المالي، في وقت تم بحث استراتيجية تطوير المرفأ والخطة المتعلقة بالتركيز بشكل مبدئي على استكمال العمل بالمنطقة التجارية من المشروع. وكان وفد رفيع المستوى من بيت التمويل الخليجي، يضم كلا من: الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي بالإنابة، هشام الريس، الرئيس التنفيذي للمرفأ، لطفي الزار التقى خلال زيارته لتونس وزير الاستثمار والتعاون الدولي، رياض بالطيب مطلع الشهر الماضي للاطلاع على تطور المشروع وبحث عدد من الخطط تتعلق بمشروع المرفأ. وقال الريس: “من المتوقع أن يحقق مرفأ تونس المالي مزايا وفوائد عديدة لتونس وللبنك وللمستثمرين .. نتطلع إلى استكمال المشروع وتحقيق عوائد مجزية سترضي مستثمرينا”. وتابع الريس: “ومن خلال موقع مرفأ تونس المالي الفريد الذي يطل على سواحل البحر الأبيض المتوسط، ستتوفر جهة مثالية لا تضاهى لأغراض الأعمال والترفيه”. وأضاف الريس: “تقدم تونس للمستثمرين إمكانية تحقيق معدلات نمو عالية، دعم حكومي، شروط استثمار جاذبة، الأمن، القرب من الدول الأوروبية، المناخ الرائع وبنية تحتية عامة تحظى بالاهتمام والعناية مع اكتمال المرفأ .. تونس ستصبح الجهة الرائدة والمركز المالي المثالي في منطقة شمال أفريقيا”. والتقى الوفد أيضاً بعدد من المقاولين والمطورين وبحث معهم الخطط المتعلقة للبدء بالمشروع وأعمال إنشاء المباني الهامة، كما تم بحث استراتيجية تطوير المرفأ والخطة المتعلقة بالتركيز بشكل مبدئي على استكمال العمل بالمنطقة التجارية من المشروع، ملعب الجولف، الفيلات والوحدات السكنية، ووسائل التسويق التي ستتبع المشروع. يذكر أن مشروع مرفأ تونس المالي، سيكون أول مركز مالي لوحدات “الأوفشور” بمنطقة شمال أفريقيا. وسيركز المشروع على اجتذاب البنوك والمؤسسات المالية المحلية، الإقليمية والدولية، فضلاً عن البنوك الإسلامية وصناديق الاستثمار الإسلامي إلى المنطقة.