قال وزير شؤون حقوق الإنسان د.صلاح علي عبدالرحمن، إن: “مركز الخليج للدرسات الاستراتيجية، قدم دوراً داعماً لكشف حقيقة ما جرى في مملكة البحرين من أحداث مؤسفة استهدفت النيل من سيادة المملكة ونظامها السياسي عبر محاكاة أحداث جرت بدول عربية أخرى لها خصوصيتها السياسية والجغرافية، مثمناً دور المركز في الرد على المغالطات التي تثيرها بعض الصحف الأجنبية حول أحداث البحرين بهدف الإساءة للمملكة وسمعتها الحقوقية.
وأكد الوزير، خلال استقباله رئيس مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية د.عمر الحسن، أن الدراسات الصادرة عن مركز الخليج للدرسات الاستراتيجية، تحظى بنصيب من الاهتمام لدى وزارة شؤون حقوق الإنسان وذلك لالتزام المركز بالموضوعية والمصداقية في إعداد مجهوده البحثي والأبحاث الرصينة، مثمناً ما يقوم به المركز من جهد بحثي على مستوى كبير من الحرفية والمهارة، خصوصاً فيما يتعلق بالدراسات الصادرة لمناقشة قضايا الساعة الخليجية.
وشدد على أهمية تضافر جهود الجميع من مسؤولين ومنظمات المجتمع المدني والمحبين للمملكة بالداخل والخارج في الدفاع عن البحرين ونقل الصورة الحقيقية لما يحدث في البحرين والتطورات الإيجابية المتلاحقة في السجل الحقوقي للمملكة، إضافة إلى الازدهار والتقدم والنماء الذي حققته المملكة خلال السنوات العشر الماضية.
وبحث الوزير مع رئيس المركز زيادة مستوى التنسيق والتعاون خلال المرحلة المقبلة وبما يسهم في إيصال المعلومة الأمينة والصادقة لقرّاء ومتابعي الإصدارات البحثية للمركز.
من جهته، أشاد رئيس مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية د.عمر الحسن ما تقوم به وزارة شؤون حقوق الإنسان من دور فاعل على المستوى الوطني والعربي والعالمي لتسليط الضوء حول مستوى الإنجازات الحضارية والمكتسبات الحقوقية التي تحققت بمملكة البحرين.