كتب - حسين الماجد: كشف نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الريس، أحمد الريس عن عزم المجموعة تخصيص مليون دينار كرأسمال لتأسيس شركة معدات نفط وغاز خاصة بحفر الآبار من خلال الحصول على إحدى الوكالات التجارية الكولومبية، موضحاً أن ذلك يعتمد على إنهاء الدراسات الخاصة بها في أغسطس المقبل. وقال الريس: “هناك اتفاقيات مبدئية نظرا لزيادة الأعمال في مجال النفط والغاز بالمملكة لعدم توافر بعض المعدات والقطع الخاصة بأعمال النفط والغاز”، مبيناً أن الشركات العاملة في البحرين تلجأ لدول في الخليج لاستيراد تلك المعدات وقطع الغيار في الوقت الراهن. ولفت الريس إلى أن السوق المحلي في الوقت الحالي يحتوي على طلب مرتفع حول المعدات والقطع المطلوبة، مقدراً حجم المبيعات وفقاً للمعدات المطلوبة شهريا بما لا يقل عن 3 إلى 5 مليون دينار محلياً، نظراً لارتفاع الطلب وزيادة أعمال التنقيب والبحث بقطاع النفط والغاز. وأكد الريس أن هدف الشركة التركيز على استيراد معدات حفر الآبار بشكل رئيسي وقطاع الغيار المتعلقة بهذا النشاط، مشددا في الوقت ذاته على وجود نقص بهذه المعدات بالمملكة. وأوضح أن الطلب في الوقت الراهن يفوق 50% لتوفير هذه المعدات نظرا لدخول شركات جديدة عاملة بمجال النفط للمملكة أدت لخلق سوق لقطع غيار المعدات خاصة مع وجود خطط كحكومية للاستثمار بهذا القطاع حتى بعد عام 2020. وأضاف: “الموضوع لا يزال قيد الدراسة نظرا لان تكلفة هذه المعدات باهظة وتصل لأكثر من 15 مليون دينار .. نحن بانتظار نتائج هذه الدراسة بحلول أغسطس المقبل من إحدى الشركات الاستشارية وأن يتم إنشاء الشركة برأسمال لا يقل عن مليون دينار”. وبحسب الريس، تعود مجموعة الريس العائلية لعام 1972 والتي تعمل برأسمال يصل إلى نصف مليون دينار، وهي عبارة عن مجموعة شركات تقدم خدماتها بالسوق منذ سنوات عدة في 3 قطاعات، النفط والغاز والديكور والمقاولات. ولفت الريس إلى مشاركة المجموعة لأول مرة في المعرض، مشدداً على أن “تمكين” قامت باقتراح دخوله بالمعرض وتشجيعه على عرض خدماته واستعراضها للزوار، منوها إلى أن الشركة تعتزم افتتاح مكتب تمثيلي في السعودية خلال الفترة المقبلة. بدوره، لم يستبعد مساعد مدير تطوير وتقييم المشاريع البتروكيماوية في إدارة تطوير وتقييم المشاريع الصناعية والبتروكيماوية بشركة قطر للبترول، حسين المفتاح إقامة مشروع خليجي مشترك لإنتاج منتجات معينة في تصنيع الغاز مستقبلاً، مشيرًا إلى أنه يرى أن دول الخليج مقبلة على توحد الشركات بهدف التركيز على زيادة كمية الإنتاج إلا أن ذلك لا يمنع وجود المنافسة بين الشركة. وأشار إلى أنه يتم التركيز على الصناعات المتوسطة للتصنيع النهائي، إذ إن لدى قطر استراتيجية لبناء منظومة صناعية من الألف إلى الياء وهي الصناعات التكميلية إذ تتم الدراسات في هذا المجال، ومن المتوقع أن ترى النور بعضها في فترة تتراوح ما بين عامي 2016 و2020. وفيما يتعلق بالمشاريع الجديدة للشركة، قال : “لدينا مشروعان رئيسيان جديدان - أحدهما بحصة 80% بالشراكة مع كابكو القطرية من ناحية استغلال غاز الايثين والبروبين والإيثيلن والبوتين وتم توقيع على اتفاقيات رسمية بخصوصهما وهما في الوقت الراهن تحت دراسة جدوى هذه المشاريع”، مقدرا كلفة المشروع الواحد المبدئية بحوالي 6 مليارات دولار، منوهًا إلى أن نتائج الدراسات ستصدر قريبًا. وبحسب أحد العاملين في شركة صدارة للكيميائيات “صدارة” السعودية المشاركة بجناح في معرض بتروتك 2012، فإن صدارة وهي مشروع مشترك بين شركة أرامكو السعودية وشركة داو للكيماويات ستقوم ببناء وامتلاك وتشغيل مجمع متكامل للكيميائيات على مستوى عالمي في مدينة الجبيل الصناعية الثانية في المنطقة الشرقية من السعودية، ومن المؤمل أن يبدأ أول إنتاج لها في عام 2015. وأشار إلى أنه من المؤمل أن يتم تنتهي أعمال تشييد وبناء المجمع الكيميائي في عام 2016، إذ تقدر الاستثمارات فيه بحوالي 20 مليار دولار لتصنيع أكثر من 3 ملايين طن سنويًا من المنتجات البلاستيكية والمنتجات الكيميائية الأخرى. من جهة أخرى، قال ممثل شركة “كومسيب” المشارك بمعرض “بتروتك” إن “كومسيب” تقدم خدماتها الصناعية لعدة شركات صناعية من أهمها شركات تطوير وألبا وبابكو. وبيّن أن هناك عدة شركات منافسة بالسوق المحلي للخدمات التي تقدمها الشركة، لافتا إلى تقديم الشركة لأكثر من 100 خدمة ومنتج بسوق البحرين. من جهته، قال مهندس الخدمات الفنية بشركة “دوبونت برودكتس أس أيه”، خالد آل يوسف: “انتشارنا في منطقة الخليج من خلال مكتب إقليمي في دبي ومكتبين في الخبر وأبوظبي .. نحن لا ننظر للتوسع في المنطقة عبر دول جديدة خاصة مع توافر موزعين في عدة دول منها البحرين لتوزيع منتجاتنا في السوق”.