قال وزير العمل جميل حميدان إن أغلب مؤشرات سوق العمل في البحرين، التي اعتمدها مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية الأخيرة، ظلت في نفس معدلاتها المعتادة ، مشيرا إلى أن معدل البطالة استقر عند 3.8 % ، إذ حصل 6236 مواطنا في الربع الأول من العام الجاري على وظائف بينما بلغ عدد مستحقي إعـانة وتعويض التعطل في مارس4066 مستحقا.
وبمناسبة صدور تقرير الربع الأول لعام 2012 لمستحقي إعانة وتعويض التعطل وبيانات التدريب والتوظيف والشواغر الوظيفية، أكد الوزير أن "جهود أطراف الانتاج الثلاثة أثمرت معالجة الآثار السلبية للأحداث المؤسفة التي وقعت العام الماضي".
وأوضح الوزير أن البيانات الإحصائية للربع الأول من هذا العام تشير إلى انخفاض متوسط معدل البطالة إلى 3.8% بعد أن شهد الربع الرابع من العام الماضي ارتفاعاً في متوسط المعدل بلغ 4%.
ويأتي هذا الانخفاض مع عودة الغالبية العظمى من المسرحين إلى أعمالهم بصورة فعلية واستبعادهم من قوائم العاطلين، حسب الوزير.
وبخصوص معدلات التوظيف قال وزير العمل إن 2196 فرداً وظفوا خلال شهر يناير و2147 فرداً في فبراير و1893 فرداً في مارس، مما يعني استقرار المعدلات عند مستوياتها المستهدفة.
وأضاف أن المتوسط الفصلي لعدد المتوظفين قد شكل ارتفاعاً طفيفاً عن المعدلات السابقة حيث بلغ إجمالي المتوظفين خلال الربع الأول 6236 مواطناً وبمتوسط شهري يصل إلى 2079 متوظفاً. وبلغت نسبة الإناث من إجمالي المتوظفين 32% بارتفاع عن نسبتهن السابقة التي كانت تبلغ 25%. كما شكل الجامعيون نسبة 21% من إجمالي المتوظفين في مارس مقارنة بنسبة 17% في يناير من 2012.
وبشأن الشواغر الوظيفية المتوفرة في بنك الشواغر أشار وزير العمل إلى أن أعداد الشواغر شهدت ارتفاعاً من 8117 وظيفة شاغرة في يناير إلى 8592 وظيفة شاغرة في مارس، منها 2398 شاغراً للإناث بنسبة 28% وللجنسين 2737 شاغراً بنسبة 32% والباقي للذكور.
وتجدر الاشارة إلى أن بيانات متوسط الأجر الشهري المعروض للوظائف الشاغرة للجامعيين قد بلغ 426 ديناراً في نهاية الربع الأول من هذا العام.
وأضاف حميدان أنه على غرار التوظيف، استمرت أعداد المتدربين في تحقيق زيادة مطردة وملحوظة. فقد ارتفعت من 2281 متدرباً في يناير الى 4873 متدرباً في مارس، أي بنسبة زيادة أكبر من الضعف.
ويرجع هذا، حسب الوزير، إلى تحسين نوعية البرامج التدريبية وجعلها أكثر ملائمة لاحتياجات سوق العمل ولخيارات الباحثين عن عمل في نفس الوقت.
ووصل عدد الفرص التدريبية المتاحة والمعروضة حالياً للباحثين عن عمل الجدد إلى2677 فرصة تدريبية في يناير وارتفعت الفرص ارتفاعاً طفيفاً في مارس لتصل الى 2686 فرصة تدريبية.
وفي مجال إعانة التأمين ضد التعطل، التي تدفع للداخلين الجدد إلى سوق العمل، قال الوزير إن أعداد المستحقين شهدت ارتفاعاً من 2104 أفراد في يناير إلى 3507 أفراد في مارس، هذا في الوقت الذي استقرت فيه أعداد مستحقي تعويض التعطل عند 559 فرداً في كل من شهري يناير ومارس، بينما ارتفع العدد ارتفاعاً طفيفاً في فبراير الى 565 فرداً.
وفي ضوء النتائج المتحققة خلال الربع الأول من هذا العام (يناير، فبراير، مارس)، فقد بلغ عدد العاطلين 5437 فرداً في نهاية مارس 2012، أي بانخفاض عن معدل شهر يناير من نفس العام حيث كان العدد 6009 أفراد.
وينقسم هؤلاء العاطلون في نهاية الربع الأول من العام إلى 1513 ذكراً والى 3924 أنثـــى.
وباحتساب إجمالي القوى العاملة الوطنية المقدرة بحوالي 145000 فرد فإن المتوسط ربع السنوي لمعدل البطالة قد بلغ 3.8%، وتشكل الإناث نسبة 72% من إجمالي عدد العاطلين، في حين يشكل الذكور نسبة 28% ، حسب التقرير الذي يغطي أشهر يناير وفبراير ومارس.