{{ article.article_title }}

قال رئيس مجلس شباب قلالي إبراهيم راشد، إنَّ قافلة «شيمة» التي تنطلق بعد عصر يوم الجمعة المقبل من أمام حديقة قلالي الجديدة، في جولة على جميع مناطق البحرين، ستوزِّع الكتب القيِّمة على الأطفال والشباب، بهدف تشجيعهم على القراءة وإثراء معلوماتهم الثقافية، موضحاً أنَّ تنفيذ الفعالية جاء بتوجيه من رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة. وأضاف راشد» أنَّ الفعالية تحظى بمتابعة من الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد، وإشراف مباشر من الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، حيث ستجوب القافلة كل أحياء وفرجان منطقة قلالي، وسيتمُّ توزيع الكتب القيمة بالمجان على الأطفال والشباب بهدف إثراء ثقافتهم والتشجيع على القراءة». وأكَّد أنَّ تزامن فعالية قافلة «شيمة» مع ربيع الثقافة يكسبها ميزة إضافية، لاسيما أنَّ الجولة ستكون متنقلة وتصل إلى العموم تعزيزاً لأهمية التعريض المباشر في هذا الجانب، وتحبيب الأهالي في أهمية الثقافة والعلوم والآداب، عن طريق الوصول إلى الناس في أماكنهم وفي أحيائهم السكنية وبيوتهم وأماكن تجمعاتهم، تحقيقاً للتواصل وتأكيداً لأهمية الكتاب والإنترنت في تطوير الذات والوطن. وتابع «إنَّ مختبر كمبيوتر داخل الحافلة يتضمن 15 جهازاً موصلاً بالإنترنت، لمن يحب استخدامه في ذلك اليوم للدخول إلى الشبكة العالمية، ومشاركة العالم أفكار أطفال وشباب المملكة وطموحاتهم، والإبحار في هذا الفضاء الواسع الذي أصبح ضرورياً مثلما هي القراءة والثقافة، والتي هي المخزون العلمي والفكري، وتساهم في رقي الأجيال وصعودها ليعبروا بحرية وانطلاقة عن تقديرهم لها، الوطن قولاً وفعلاً ويترجمون هذا الطموح والرغبة الصادقة، لتكون مشاركة فاعلة في تعزيز مقوِّمات هذا الوطن على صعيد تنويري، شاملاً مختلف المجالات التنموية والفكرية، وتعزيزاً للشراكة الفعَّالة ما بين قادة هذا الوطن وأبنائه البررة، ممن لا يألون جهداً في سبيل عزة المملكة وتعزيز سمعتها الدولية الفريدة». وأعرب رئيس مجلس شباب قلالي عن شكره للمؤسسة الخيرية الملكية وعلى رأسها سمو الشيخ ناصر، لقبولها مقترح شباب قلالي بأنْ يكونوا جزءاً من عملية التنظيم والإشراف، مما أسفر عن تطوير خطة سير القافلة لتشمل مناطق المملكة المتنوّعة وتوسيع رقعة المستفيدين منها. وأوضح أنَّ الشعب البحريني اعتاد على مبادرات سمو الشيخ ناصر، الذي يشجعهم في مختلف المجالات التي تنمي قدراتهم كالقراءة والرياضة والعلوم، إيماناً منه بأنَّ الوطن يقوم على أكتاف شبابه المخلصين.