يبحث المنتخب الألماني الذي خرج من نصف نهائي كأس أوروبا على يد إيطاليا، عن تحقيقه فوزه الرابع على التوالي في أول مواجهة مع ضيفه السويدي على صعيد بطولة رسمية منذ أن تغلب على الأخير 2-صفر في الدور ثمن النهائي من مونديال 2006 (2-صفر) الذي احتضنه على أرضه.
ويأمل مدرب “ناسيونال مانشافت” يواكيم لوف أن يستفيد فريقه من مؤازرة جماهير الملعب الأولمبي في برلين لكي يحصد نقطته الثانية عشرة، وهو سيكون مرشحاً للخروج فائزاً نظراً إلى المستوى الذي قدمه منافسه الجمعة ضد المتواضعة جزر فارو إذ تخلف صفر-1 قبل أن يتمكن في نهاية المطاف من الخروج فائزا 2-1 بفضل هدف من مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي زلاتان إبراهيموفيتش الذي منح بلاده نقطتها السادسة من مباراتين، مقابل 9 لألمانيا من ثلاث مباريات.
وتحدث لوف عن مواجهة السويد التي خرجت من الدور الأول لكأس أوروبا 2012 وغابت عن نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، قائلاً “إذا حافظنا على هذا الوجود (القوي في أرضية الملعب)، هذا المستوى التنظيمي في الدفاع والسهولة في طريقة تمريرنا للكرة، ستكون فرصتنا جيدة (للفوز على السويد)، إذا فزنا بهذه المباراة فستكون نهاية جيدة لمبارياتنا الرسمية لهذا العام (الجولة المقبلة في مارس المقبل)”.
ويسعى لوف الذي يتواجه فريقه مع هولنــــــــدا في 14 الشهـــــر المقبل في مباراة ودية تقام في أمستردام، إلى الخروج من لقاء برلين بالنقاط الثلاث ما سيعزز حظوظ بلاده بالحصول على بطاقة التأهل المباشر إلى البرازيل 2014.
وسيعود إلى تشكيلة ألمانيا الظهير فيليب لام الذي ترك شارة القائد في لقاء الجمعة الماضي لزميله في بايرن ميونيخ باستيان شفاينشتايغر بسبب غيابه للإيقاف، فيما يحوم الشك حول مشاركة لاعب وسط ريال مدريد الإسباني سامي خضيرة بسبب إصابته في فخذه.
ويعول لوف على الثنائي ماركو رويس وتوني كروس اللذين تألقا في دبلن بعد أن سجل كل منهما ثنائية، فيما كان الهدفان الآخران من نصيب مسعود أوزيل والمخضرم ميروسلاف كلوزه.
وفي المجموعة ذاتها، تحل إيرلندا ومدربها الإيطالي جوفاني تراباتوني ضيفة على جزر فارو في مباراة تبحث فيها عن نقطتها السادسة، فيما تلعب النمسا مع كازاخستان (نقطة لكل منهما).