يسعى الأهلي المصري الذي قتل أكثر من 70 من مشجعيه في يوم مأساوي لكرة القدم المصرية في وقت سابق العام للوصول للمباراة النهائية في كأس العالم للأندية من أجل إنهاء موسم مؤلم بطريقة إيجابية.
وقال حسام غالي قائد الفريق إن الوصول للنهائي في يوكوهاما في 16 ديسمبر الجاري من شأنه إزالة الحزن عن بطل أفريقيا بعد مأساة إستاد المصري في بورسعيد في أول فبراير الماضي.
وأبلغ غالي اللاعب السابق لتوتنهام هوتسبير وفينوورد لموقع الاتحاد الدولي (الفيفا) على الإنترنت “كان مــــــن الصــــــعب علــــــينا جـــــداً تجاوز هـــــذه الكارثة.”
وأضاف قبل مباراة الأهلي مع هيروشيما الياباني في دور الثمانية غداً الأحد “أسوأ شيء واجهناه كانت أحداث بورسعيد التي راح ضحيتهــــــا 72 شهيــــــــداً من مشجعي النادي الأهلي فقد كانت حادثة بشعة تأثرنا بها جميعاً. «بعد الحادث قامت مجموعة من اللاعبين تنوب عن الفريق بأكمله بزيارة أهالي الشهداء وقمنا أيضاً بتنظيم حفل تكريم بسيط لأمهاتهم في أول عيد بعد الحادث واحتفلنا معهم بهذه المناسبة في ظل غياب أولادهم وقد شعرنا بالألم الشديد الذي يمرون به وتأثرنا كثيراً فقد شعرنا أن هؤلاء الشهداء إخوتنا. لقد عشنا هذه الأحداث معهم وشهدنا بأعيننا وفاة عدد منهم في غرفة خلع الملابس وشعرنا بمعاناتهم. لقد كنت أشعر أنني في حلم أو كابوس بمعنى أصح.. أتمنى ألا يمر أحد بهذه الظروف البشعة أبداً.”
وبسبب المأساة توقف الدوري المصري الممتاز ولم يستأنف حتى الآن لكن الأهلي مضى ليعزز رقمه القياسي ويفوز بدوري أبطال أفريقيا للمرة السابعة بالفوز على الترجي التونسي في النهائي الشهر الماضي.
وازدادت استعدادات الأهلي لكأس العالم بسبب التقلبات السياسية في مصر لكن غالي قال إن الفريق قد يصبح ثاني فريق أفريقي فقط يصل للنهائي.
وقال لاعب الوسط البالغ من العمر 30 عاماً “لقد كان موسماً صعباً بالفعل على النادي الأهلي وعلى الكرة المصرية بأكملها وعلى مصر ككل بسبب الظروف السياسية التي نمر بها”.
970x90
970x90