دعت جمعية الصف الإسلامي «صف» المنظمات الحقوقية الدولية، التي لم تنصف البحرين خلال زيارتها للمملكة، بالتوجه إلى بعض الدول التي تقمع شعبها مثل إيران وسوريا والعراق الذين يعانون الأمرين من شدة الجوع والتنكيل وعدم استقرار الأمن والقتل على المزاج والهوية وعدم الاطمئنان في تأدية الواجبات الإلهية، متسائلة عن سبب ابتعاد هذه الجمعيات عن مسلمي بورما والأحواز الجريحة وغيرها من المسلمين المتواجدين في الدول الأوروبية وأمريكا.
وقالت»صف»، إن: «حوالي 80 منظمة حقوقية زارت البحرين، وشاهدت الإصلاحات والجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الرشيدة في جميع الاتجاهات، ولم تنصف البحرين، معربة عن أسفها أن هذه الجمعيات التي تدعي بالحقوقية لم تدن الممارسات التي حصلت من قبل المعارضة، التي تقودها جمعية الوفاق وأذنابها منذ المؤامرة الخبيثة التي حيكت في محاولة بائسة لإسقاط النظام وتقسيم شعب البحرين إلى معسكرين أو بحسب التسميات الجديدة الأخرى التي أعلن عنها الكثيرون من قيادات هذه الجمعية البائسة وهي «بحريني أصلي وبحريني طارئ» وما يترتب على ذلك التقسيمات الطائفية».
وأكدت الجمعية أن هذه المنظمات المسماة بالحقوقية لا ترغب أن تدوّن في تقاريرها ذات الوجه الواحد الحقيقة الكاملة ولا تريد أن تنصف الجميع ممن تعرضوا على يد مليشيات عملاء إيران وخدامها المتواجدين الذين تسببوا بإيذاء العامة من المواطنين والوافدين والعاملين من الجنسيات الأخرى ممن تم قتلهم وحرقهم وضربهم والاعتداء على ممتلكات الجميع دون تفريق والشواهد كثيرة، وإنما دونت في تقريرها أقوال الثلة المجرمة الذين قاموا بأبشع الأفعال وتم محاكمتهم محاكمة عادلة ومنصفة وكذلك اللقاءات التي تمت مع قيادات جمعية الوفاق وأذنابها دون الاهتمام بالمكون الآخر المكون الوطني في تلاعب فض للضغط على الحكومة.
وأضافت الجمعية أنه «من منطلق حرصنا الشديد على أمننا واستقرارنا وعلى شعب البحرين من غير تمييز وحفاظاً على مكتسباتنا ومنجزاتنا ولحمتنا الوطنية فإننا لسنا ملزمين ولا يعنينا ما يصدر عن هذه الجمعيات المسماة بالحقوقية من تقارير مشبوهة، مؤكدة أن الحكومة تحرص أشد الحرص على اللحمة الوطنية ولا تفرق بين أبناء الشعب».