سوسن الشاعر
تقول الكاتبة سوسن الشاعر للمواطنين لا تلوموا إلا أنفسكم في مقالها بعنوان «عزيزي المواطن «لا تلوم غير نفسك»، حيث قالت إن دستور البحرين يتيح مجالاً واسعاً للعمل السياسي للمواطن البحريني سواء انشغالاً أو اشتغالاً على رأي الأستاذ محمد مطوع وبشكل غير مسبوق وغير متاح في دول المنطقة حتى في دولة كالكويت التي تسبقنا في تجربتها الديمقراطية، حيث لا تسمح القوانين الكويتية بتشكيل الأحزاب والعمل الحزبي، المواطن البحريني إذاً وفقاً للدستور البحريني يتمتع باختصاصات وصلاحيات وحقوق سياسية غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، ومؤخراً أتيحت له فرصتان لتفعيل تلك الاختصاصات من خلال «تقرير ديوان الرقابة المالية» تلك الأداة المتاحة للمواطن البحريني قدمت له ميسرة بفضل الدستور البحريني.

بومحمد
معك كل الحق يا سيدتي الفاضلة فالبحريني طول عمره واحد من اثنين والسياسة يا سواء انشغالاً أو اشتغالاً. وهذا من المفروض يكون شيئاً صحياً وكنا ممكن نكون في أفضل حال اليوم مما نراه حولنا. المشكلة لم يكن هناك مثل التعبير الإنجليزي معدة تهضم هذا الاهتمام بالسياسة من قبل الجانب الرسمي. فاتجه هذا الاهتمام من الهواء الطلق إلى سراديب العمل السري وإلى خلف الحدود. وهنا كان الخطأ فليس اللوم يا سيدتي كله يقع على هذا المواطن الذي لن يلوم نفسه فقط واللي فيه كافيه!
حائر
كلام جميل لكن كون المواطن عنده أدوات كفلها الدستور شيء وإتقان المواطن لهذه الأدوات شيء آخر. لولا السنة النبوية الشريفة التي وضحت كيفية الممارسة لشق على المسلمين اتباع القرآن فلا توضيح لعدد الصلوات ولا كيفية الوضوء ولا ولا إلا بعد أن وضحها الرسول (ص) ثم مارسها المسلمون بإشراف وتوجيه الرسول (ص). هل وضعت الدولة برامج واضحة لتثقيف المواطن؟ هل نكتفي بمنهج المواطنة (وعليه الكثير الكثير من الملاحظات والانتقادات).. هناك نقص في إدراك المواطن لحقوقه.. والأكثر إحساسه بالمسؤولية أو بالأحرى اللامسؤولية.. وإلا كيف لشعب مثقف واعٍ متعلم ومتحضر أن يتجاهل عن عمد قوانين البلد في أبسط الأمور.. ركن السيارات في أماكن ممنوعة أو في الشارع واللي ورا يرقع راسة لين أخلص أموري.. نحتاج توعية صج.
ebrahim
وعي وممارسة المواطن لحقوقه السياسية كاملة لا يتحقق إلا عبر التراكم، عبر عقود طويلة من النجاحات والإخفاقات. في بريطانيا استغرقت هذه العملية 4 قرون من الممارسة الديمقراطية. وقبل هذا وذاك هناك شرطان لابد منهما وهما أن يكون الشعب بكامله متعلماً تعليماً جيداً أولاً، وثانياً أن توضع مادة واضحة وصريحة في دستور مملكة البحرين تنص على فصل السياسة عن الدين أو الأحزاب السياسية عن المنابر الدينية وتجريم الخلط بينهما. الديمقراطية البحرينية تعاني الآن بسبب غياب تلك الشروط وإتاحة الفرصة لغير المؤهلين أكاديمياً وعلمياً وخبرة لدخول العمل النيابي والبلدي سواء كناخبين أو كمرشحين.
محمد
أنا ألوم نفسي كمواطن! أنا أيضاً كمواطن ألومك كمواطنة سيدتي الفاضلة ربما لأنني أطمع بالمزيد مما تقدمين وأعتقد أنك تستطيعين تقديمه لي أنا، وآخر يلوم نفسه وغيره لا يعلم ماذا عليه أن يفعل! هل هو اتكال هل هو ضعف!؟ لكني أعلم أن لديك سيدتي تلك الملكة الذي يحتاج ذلك المواطن لأن يلوم نفسه وهي (القيادية).