شهد فندق الدبلومات بالعاصمة البحرينية المنامة عقد مؤتمر صحافي لمدير شبكة قنوات الكأس القطرية عيسى الهتمي، ومعه مدير البرامج والحقوق فاروق الخالدي، إلى جانب رجال الصحافة والإعلام أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بجائزة افضل تغطية صحافية في «خليجي 21»، المؤلفة من محمد جميل عبد القادر (رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية)، وعزالدين الكلاوي (رئيس تحرير موقع كوورة الإلكتروني)، ومحمد فواز (رئيس القسم الرياضي بجريدة المستقبل اللبنانية)، وفتحي المولدي (الإعلامي والحقوقي التونسي)، وباسم الرواس (منسق عام الجائزة). وشهد المؤتمر حرص مسؤولي قناة الكأس ولجنة التحكيم على شرح التفاصيل الخاص بالجائزة وتوضيح كل كبيرة وصغيرة.وقال باسم الرواس منسق الجائزة إنه ربما يكون هناك استثناء وحيد بخصوص منح الفرصة للصحف الـ 22 المشاركة في الجائزة الجماعية ، بالمشاركة في الجوائز الفردية.وتقدم للمشاركة في المسابقة 22 صحيفة تمثل جميع الدول المشاركة في بطولة خليجي 21، علماً أن باب المشاركة فُتح حصراً للصحف التي تشارك منتخباتها في البطولة ، وتم إغلاق الباب يوم 3 يناير الماضي للمشاركة في المسابقة.في البداية، رحب عيسى الهتمي بالحضور وقال إن الجائزة ليست وليدة اليوم فقط، بل ظهرت على الساحة قبل ست سنوات تقريباً، وبدأت بالشأن المحلي القطري ببطولة كأس سمو الأمير وكأس سمو ولي العهد، ثم أصبحت خليجية وآسيوية بتخصيص جائزة لتغطية كأس آسيا 2011 التي أقيمت في الدوحة.وقال الهتمي: إنشاء الجائزة جاء من منطلق دعم الإعلام المرئي لنظيره المقروء، وخلق منافسة بين الصحف.وأشار الهمتي إلى أن وجود تخصيص مكافأة كبيرة للمركز الأول تبلغ 140 ألف ريال قطري، وثم الثاني 40 ألف ريال والثالث 25 ألفاً، يعود لخلق مزيد من المنافسة على المركز الأول، والتأكيد على أنه لابد من أن يكون صاحب المركز الأول مميزاً.وأوضح الهتمي أن الغرض من المكافآت تشجيع الصحافيين ودعمهم وتأكيد الشراكة بين الإعلام المرئي والمقروء، مشيرا إلى أنه رغم التطور التكنولوجي الكبير وانتشار الصحف والمواقع الإلكترونية لكن يظل للصحافة الورقية رونقها.بينما قال فاروق الخالدي مدير البرامج والحقوق إن قناة الكأس حريصة على الظهور في المناسبات المهمة بمثل تلك الجوائز لإضافة المزيد من الاهتمام عليها.وتمنى الخالدي أن تكون الجهود التي تبذلها قناة الكأس تنال إعجاب الجميع، ووعد بأن يكون هناك الأفضل مستقبلاً.فيما قال محمد جميل عبدالقادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية إن هناك تنسيقاً تاماً ويومياً بين أعضاء اللجنة بخصوص آلية تقييم الصحف والاطلاع على جميع الإصدارات المشاركة في المسابقة.وأوضح عبدالقادر أن الاطلاع على هذا الكم الكبير من الصحف يومياً يعتبر أمراً مرهقاً لكن اللجنة تسعى جاهدة لأن يتم التقييم وفقاً للأسس والمعايير المهنية الدقيقة، مشيراً إلى أن هناك متابعة حثيثة لكل الصحف، حيث إنه شخصياً يستغرق 6 ساعات يومياً لذلك. وأبدى عبدالقادر استياءه من بعض الصحف التي تستخدم الفاظ وصفها بغير الجيدة وغير المقبولة في الشأن الرياضي، مطالباً الجميع بحسن استخدام الألفاظ في العناوين على وجه الخصوص.بينما قال عزالدين رئيس تحرير موقع كووورة الإلكتروني أن جائزة قناة الكأس تتفوق بعشرة أضعاف على جائزة دبي للصحافة، مشيداً بجهود مسؤولي القناة على تنظيمها. وحول مسألة التقييم وتحديد الفائز في المسابقة، قال الكلاوي إنه في البداية يتم غربلة جميع الصحف بمرور الوقت، حيث يتم في البداية متابعة كل الصحف، ومن ثم الوقوف على مستواها الفني العام للجميع، وبمرور الوقت يتم متابعة الصحف التي أثبتت الكفاءة منذ البداية.وشدد الكلاوي على أنه لا يوجد تحيز أو موازنة بين الصحف أو الدول لتحديد الفائز. وقال فتحي المولدي الإعلامي التونسي إنه منبهر كثيراً بالجائزة، مشيراً إلى أنه دائماً يتحدث عنها للإعلام التونسي ويشيد لهم بحرص قناة الكأس على مساندة الإعلام المقروء.وقال المولدي إن لجنة التحكيم مليئة بالكفاءات الكثيرة، وتبحث عن الموضوعية في تقييم الصحف المشاركة، وجميعهم لديهم أمانة في العمل، وسيتم اتخاذ القرار بحيادية وأمانة دون النظر لأسماء الصحف أو الصحافيين.وأشار محمد فواز رئيس القسم الرياضي بجريدة المستقبل اللبنانية أن جميع أعضاء لجنة التحكيم يستطيعون الوصول لكل الصحف المشاركة في التغطية عن طريق الإنترنت، وإذا لم يتم الحصول على بعض الصحف فاإهم يحصلون عليها مطبوعة.
970x90
970x90