قال قائد قوات درع الجزيرة اللواء مطلق الأزيمع رداً على تهديدات أحد المسؤولين في حزب الله العراقي باستهداف الكويت، على خلفية بناء ميناء مبارك، إن: «تصريحات المسؤول العراقي لا تستحق الرد عليها، مضيفاً أن قوات درع الجزيرة لا تعير مثل هذه الأمور أي اهتمام، لافتاً إلى أن قوات درع الجزيرة تعتبر من أقوى وأكثر جيوش العالم مهنية».
من جهتهم قال قادة الجيوش الخليجية إن: «جيوش مجلس التعاون قادرة على حماية دولها والرد على أي تهديدات، مؤكدين القدرة والمكانة العسكرية المميزة اللتين وصلت إليهما جيوش دول مجلس التعاون، وأوضحوا أن الخليج ليس لقمة سائغة».
من جهته أكد رئيس منتدى الخليج للأمن والسلام فهد الشليمي، أن «قوات درع الجزيرة قد مرت بعدة مراحل وتطورات منذ إنشائها في عام 1982، وأضاف «كل ثلاثة شهور هناك اجتماع أو تمرين لقوات درع الجزيرة أو لقوات خليجية، موضحاً أن هذا الحجم وهذه الكثافة من التمارين ومن الاجتماعات من المؤكد أنها ستنتج عملاً مشتركاً». وأضاف الشليمي، الذي كان يتحدث لقناة «العربية» من الكويت، أن «دول مجلس التعاون أصبحت مستعدة ولديها القدرات ولديها التعاون المطلوب، كما إن لديها المسلك الواحد، حيث إن دول الخليج كلها تواجه تهديداً واحداً متشابهاً، ولذلك جاءت تصريحات قادة قوات درع الجزيرة واضحة بإعلان استعدادهم للدفاع عن بلدانهم إذا تطلب الموقف ذلك». وأكد أن قوات درع الجزيرة، تعد قوات رمزية لدول الخليج، وهي تختلف عن جيوش دول مجلس التعاون الخليجي، وقال: «لا أحد يتمنى أن يكون هناك نزاع عسكري، بل نتمنى أن يكون هناك استقرار، لكن إذا تناولنا الميزان العسكري، فأعتقد أن التفوق التكنولوجي هو في صالح دول مجلس التعاون الخليجي إذا ما قورن بالقوة الإيرانية». وأشار إلى أنه ليس هناك تهديد واضح لدول مجلس التعاون الخليجي إلا من الجيران الإيرانيين عبر استخدام التهديد الصاروخي والتهديد البحري، مضيفاً أن عمليات الانتشار والمناورات العسكرية والتهديد بإغلاق مضيق هرمز من قبل إيران كلها تؤثر على الأمن الخليجي والأمن العربي كافة.