رفعت شركة «بترا أنترتينمت» دعوى قضائية ضد الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب في مصر وأمريكا، وطالبتها بتعويض مادي لا يقل عن 500 ألف دولار، ومنعها من دخول أمريكا لعدم التزامها بالتعاقد الخاص مع الشركة.
وكانت شيرين تعتزم الانطلاق بجولة غنائية في ولايات لوس أنجليس وديترويت وشيكاغو، بالمشاركة مع الفنان اللبناني ملحم زين، قبل أن تعتذر بشكل مفاجئ، ما سبب خسائر مادية فادحة للشركة الراعية دفعتها لرفع دعوى قضائية ضدها.
وقالت الشركة «شيرين لم ترد على هاتفها لمدة أسبوع كامل، وفوجئت الشركة في نفس يوم بإلغاء حفلها الأول بمدينة أتلانتيك سيتي، رغم علمها أن هناك أكثر من 1200 فرد حجزوا تذاكر طيران وفنادق لحضور الحفل، وتكبد كل منهم 600 دولار، وذهبت إلى بيروت بصحبة مدير أعمالها لشراء فستان جديد وعمل ماكياج والعودة مساء لحضور حفل زفاف الموزع الموسيقي حسن الشافعي».
وحمل البيان اتهاماً صريحاً بعدم احترام شيرين لجمهورها «رغم ذلك تحملنا الخسائر الخاصة بالحفل الأول، وأعدنا التذاكر للحضور وأقمنا حفل عشاء مجاني لـ1200 شخص، ما كبدنا أكثر من 100 ألف دولار، ورغم تدارك الموقف والاتفاق مجدداً على تكملة الحفلات بعد إلغاء الحفل الأول، وهو ما تعهدت به الفنانة والمحامي الخاص بها، إلا أنها أبلغت الشركة، دون أي مقدمات أو أسباب مقنعة أنها لا تريد الذهاب والغناء، وعدم مبالاتها نهائياً بأكثر من 10 آلاف فرد اشتروا تذاكر الحفلات الثلاث المتبقية».