خبراء الأمن الإلكتروني على علم بالعديد من السبل يمكن أن يستخدمها المخترقون لإحداث دمار في بنية أساسية حيوية أو اختراق الشركات بهدف السرقة أو التجسس، لكنهم يقولون إن الوسائل المجهولة تشغلهم بشدة.
وقال كيث ألكسندر أكبر جنرال أمريكي مسؤول عن الأمن الإلكتروني في قمة رويترز للأمن الإلكتروني الأسبوع الماضي، إن التجسس الإلكتروني أصبح بالفعل «أكبر ناقل للثروة في التاريخ»، مضيفاً «ستزداد الهجمات المعطلة والمدمرة على بلادنا سوءاً... صدقوني».
وربما تتوارى جرائم سرقة البرامج أو الأموال -مثل سرقة 45 مليون دولار من بنكين في الشرق الأوسط في مؤامرة عالمية جريئة وكشف عنها هذا الشهر- مقارنة بهجوم يستهدف على سبيل المثال قطع الكهرباء عن مدينة أمريكية رئيسة.
كان هذا محور الخوف في نيو أورليانز في فبراير عندما انقطعت الكهرباء في نهائي دوري كرة القدم الأمريكية الذي يتابعه عشرات الملايين من المتفرجين، وألقي باللوم في انقطاع الكهرباء على جهاز للتقوية وليس هجوماً إلكترونياً.
وقالت جانيت نابوليتانو وزيرة الأمن الداخلي للقمة «المجهول المعلوم هو الذي يقلقني».
وأضافت «على سبيل المثال لا نعرف هوية كل الأعداء الذين يحاولون إما ارتكاب جرائم أو ممارسات معينة في الشبكات الإلكترونية، إذ يمكننا مواجهة الأشياء التي تتوفر لدينا معلومات بشأنها، إنها الأشياء المجهولة المعلومة».