أكدت وكالات رصد الحركة الجوية خلال اجتماعها السنوي، الذي عقدته تحت إشراف منظمة الطيران المدني الدولي في الصين مؤخراً، أن الوكالة الإقليمية لرصد الحركة الجوية بمنطقة الشرق الأوسط ومقرها البحرين باتت نموذجاً يحتذى به في مجال الرصد الجوي. واختار المجتمعون الوكالة الإقليمية، وذلك نظراً لاشتمالها على كافة الجوانب الفنية والمالية التي تعطيها الأفضلية وتمكنها من أن تكون قادرة على الحفاظ على كفاءة الأداء.
وتحظى البحرين بما لها من تاريخ وسمعة عالمية وإقليمية متميزة في تنظيم الحركة الجوية بسمعة جيدة في هذا المجال، حيث اختيرت عام 2005 من قبل منظمة الطيران المدني الدولي ودول منطقة الشرق الأوسط لتكون مقراً إقليمياً لوكالة رصد الحركة الجوية في المنطقة والتي تتكون من كل من البحرين، عمان، الكويت، السعودية، الأردن، سوريا، مصر، اليمن، إيران الإمارات ولبنان، من خلال كوادر وطنية بحرينية متخصصة في مراقبة الحركة الجوية وعلوم الحاسب الآلي وكل ما يتعلق بالأمور الفنية الخاصة بفحص وترخيص أجهزة ضبط وقياس ارتفاع الطائرات وخاصة بعد أن تم تأهليهم وتدريبهم لأكثر من 4 أعوام لدى المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية وهيئة الطيران المدني الفيدرالي الأمريكية.
وتتناوب الدول الأعضاء على استضافة الاجتماعات الدورية لمجلس الإدارة برئاسة لبحرين لمناقشة جميع الأمور الفنية والمالية ودراسة جميع التقارير والتنسيق بين مراكز الملاحة الجوية بدول الشرق الأوسط، فضلاً عن المخالفات التي قد تحدث من قبل الطيارين أو نتيجة لضعف التنسيق وذلك بغية التوصل إلى حلول للمشاكل وضمان أمن وسلامة وانسيابية الحركة الجوية والحرص على حياة المسافرين.