كشف المدير الإقليمي لشركة «مايكروسوفت البحرين وعمان» طارق حجازي عن إطلاق النسخة الجديدة من نظام التشغيل ويندوز 8.1 للشركات والأفراد، والذي سيكون متوفراً خلال شهرين من الآن في المملكة.
وأضـــاف حجـــازي فـــي تصريــــح للصحافيين -على هامش غبقة الشركة الرمضانية- أن الشركة تحولت من مقدمة للبرمجيات إلى شركة تقدم أجهزة جديدة وخدمات متطورة.
وأعلن حجازي عن طرح أجهزة ذكية تجعل الشركات والأفراد في غنى عن استخدام الأجهزة في مكاتبهم، حيث تكون جميع الملفات مخزنة من قبل «مايكروسوفت»، بحيث يمكن الرجوع إليها في كل وقت.
وتتضمن نسخة العرض للشركات من ويندوز 8.1 العديد من المزايا الخاصة، أبرزها: «Windows To
Go Creator»، وتسمح لشركات تقنية المعلومات إنشاء سطح مكتب خاص يمكن الإقلاع إليه مباشرة ووضعه على قرص تخزين خارجي USB. كما تتضمن «Start Screen Control»، تسمح لأقسام تقنية المعلومات بالتحكم أكثر بشاشة البدء لأجهزة الشركات بهدف ضمان الوصول السهل للتطبيقات الأساسية للعمل، ويمكن منع المستخدمين من تعديل شاشة البدء.
وتتضمن التقينة أيضاً «Direct Access»، والتـــــــي يمكـــــــــــن للمستخدمين من خلالها الوصول المباشر للموارد والملفات عبر شبكة الشركة مباشرة وعن بعد، من دون الحاجة لتشغيل اتصال شبكة افتراضية خاصة منفصلة VPN. كما يمكن لمدراء الشبكة في الشركة تحديث أجهزة المستخدمين عن بعد.
من جانب آخر أكد حجازي أن «مايكروسوفت تستثمر ما بين 9-10 مليارت دولار سنوياً على الأبحاث العلمية والتكنولوجية»، موضحاً أن الشركة مستمرة في تطوير الأبحاث العلمية لتتواكب ومتطلبات التكنولوجيا.
وحول عمليات القرصنة، أكد حجازي أن نسبة القرصنة في البحرين وصلت إلى 54% تقريباً بحسب إحصاءات رسمية، عازياً ذلك إلى عدم وجود توعية، لكنه أكد وجود تحسن ملحوظ في ما يتعلق بالقضاء على عمليات القرصنة على الإنترنت.
وحول دور «مايكروسوفت» في التصدي لعمليات القرصنة، قال: «تواصل الشركة تقديم برامج حماية لأجهزة الكمبيوتر لحماية البيانات الشخصية من الاختراق».
وواصل: «كل دول العالم معرضة لعمليات قرصنة عبر الإنترنت.. مايكروسوفت كونها شركة كبيرة فهي معرضة كذلك لعميات القرصنة.. لكن لدينا أنظمة وبرامج لحماية الشركة من أي عملية اختراق أو هاكرز».
وكانــــت دراســــة حديثة حـــــــول البرمجيــــات المقلــــدة أجرتهــــا مؤسسة IDC للأبحاث بالتعاون مع «مايكروسوفت»، أكدت أن من بين كل 3 أجهزة كمبيوتر تستخدم البرمجيات المقلدة سيكون أحدها مصاباً بالبرمجيات الضارة خلال 2013. ويواصل حجازي: «إن عمليات قرصنة البرمجيات ومحاولات تحقيق الأرباح غير الشرعية من البرمجيات المزيفة أصبحت أكثر تعقيداً واحترافاً، الأمر الذي يعني ضرورة استمرار العمل نحو حماية أكثر فعالية لحقوق الملكية الفكرية».