كشفت وزارة التربية والتعليم عن أن مجمل الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تم دمجهم تجاوز 11 ألف طالب وطالبة موزعين على مختلف المدارس المطبقة للدمج، يقوم على خدمتهم أكثر من 300 مرب يبتعثون سنوياً لنيل المؤهلات العلمية.
وأضافت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة -تعقيباً على ما نشر في الصحافة المحلية حول حرمان بعض الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من حقهم في التعليم- إن مملكة البحرين تمكنت من تحقيق إنجازات مهمة وغير مسبوقة في مجال دمج معظم فئات الإعاقات (الحسية والجسدية والذهنية) القابلين للدمج التعليمي والاجتماعي، والذين لا يعانون من أي اضطرابات انفعالية أو سلوكية حادة تمنعهم من عملية التكيف النفسي والتوافق الاجتماعي مع البيئة المدرسية.
وأكدت الوزارة أنها استوعبت كافة الطلبة من هذه الفئات، مشيرة إلى أنه لا يوجد حالياً على قوائم الانتظار أي طالب لم يتم دمجه، إذا ما توافرت فيه شروط الدمج، ومنها على وجه الخصوص: تقرير طبي يفيد بإعاقته ودرجتهـا وإمكانية دمجه في البرنامج التعليمي المناسب له، وأن يكون في سن التعلم بين 6 و18 سنة، وألا يعاني من اضطرابات سلوكية أو نفسية أو جسدية حادة تمنعه من الاستفادة من البرنامج التربوي التعليمي في المدرسة.
وأضافت «التربية» أن مدارس مملكة البحرين تحتضن الطلبة من كافة أنواع الإعاقة، حيث يبلغ عدد طلبة الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون 501 طالب وطالبة موزعين على 53 مدرسة ويقوم على رعايتهم 120 معلماً ومعلمة، فيما يبلغ عدد طلبة التوحد 30 طالباً وطالبة موزعين على 6 مدارس ويقوم على رعايتهم 30 معلماً ومعلمة بمعدل معلم لكل طالب، ويبلغ عدد طلبة الإعاقات الجسدية 227 طالباً وطالبة موزعين على 116 مدرسة ويدرسون في الصفوف العادية، كما يبلغ عدد طلبة الإعاقات السمعية 131 طالباً وطالبة موزعين على 122 مدرسة ويرعاهم 17 معلم نطق إضافةً إلى معلمي الصفوف العادية، ويبلغ عدد طلبة الإعاقات البصرية 145 طالباً وطالبة موزعين على 28 مدرسة ويرعاهم 12 معلماً مسانداً إضافةً إلى معلمي الصفوف العادية، ويبلغ عدد طلبة صعوبات التعلم 6611 طالباً وطالبة موزعين على 170 مدرسة ويرعاهم 200 معلم ومعلمة، ويبلغ عدد طلبة برامج التفوق والموهبة 4041 طالباً وطالبة موزعين على 51 مدرسة ويقوم على رعايتهم 51 معلماً ومعلمة، وإلى جانب ذلك توفر الوزارة عدداً من الخدمات المساندة لهؤلاء الطلبة، حيث وفرت ثلاثة معلمين للعلاج السلوكي للطلبة المعوقين، و(17) معالجاً للنطق، و(10) مرشدين أكاديميين، وثلاثة أخصائيين لخدمات العلاج الوظيفي لهؤلاء الطلبة.