كتب - حسن عبدالنبي:
كشف وكيل وزارة الصناعة والتجارة نادر المؤيد، عن نمو عدد أيام المعارض خلال العام 2013 بنسبة 82% مقارنة بالعام 2012، حيث بلغ عدد أيام المعارض العام الماضي نحو 953 مقارنة بـ 525 يوماً في 2012، وتأتي هذه الأرقام لتوضح أن هنالك عدد من الفعاليات يقام في يوم واحد بمركز البحرين الدولي للمعارض.
وأضاف في تصريحات للإعلاميين-خلال افتتاح معرض البحرين الثاني للتجزئة 2014 أمس: «سجل عدد العارضين نمواً بنسبة 17%، حيث استخدم قاعة المعارض في 2012 نحو 3099 عارضاً، وارتفع العدد في 2013 إلى 3671 عارضاً، فيما زاد حجم المعارض خلال 2013 بنحو 7% مقارنة بالعام 2012».
وذكر المؤيد أن مركز البحرين الدولي للمعارض استقطب 82 فعالية خلال العام 2012، فيما ارتفعت إلى 88 فعالية خلال 2013، كما بلغ عدد الزوار في العام 2013 نحو 450 ألف زائر.
وأكد زيادة المساحة التي أقيمت عليها المعارض خلال العام 2013 إلى 16%، حيث بلغت نحو 2.2 مليون متر مربع، فيما كانت في العام 2012 بحدود 1.9 مليون متر مربع.
وشارك في المعرض وفعاليته المصاحبة-والذي تنظمه مجموعة البيان الإعلانية-مجموعة كبيرة من الشركات والمؤسسات التجارية المعنية بقطاع التجارة والتجزئة، حيث يستمر المعرض حتى الخامس من يناير الحالي بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
ويتيح المعرض، الذي يساهم في تنشيط حركة السوق التجارية وقطاع التجزئة، الفرصة للشركات والمحلات البحرينية لعرض مختلف البضائع والسلع مما سيساهم في زيادة المبيعات وكسب مزيد من الزبائن الجدد، والزوار لشراء المنتجات والاطلاع على الخدمات المتوفرة.
ويقام على هامش المعرض، مزاد حي علني للسيارات بإدارة محترفين في مجال إدارة المزادات العلنية كما يتزامن مع المزاد الحي مزاد مفتوح إلكتروني متوافر لجميع الراغبين في الدخول بالمزاد عبر شبكة الإنترنت.
وتم خلال مزاد السيارات، تقديم حسومات على أسعار المركبات من عدد من الوكالات، حيث يعد المزاد فرصة للراغبين في الحصول على صفقة رابحة لشراء سيارة في هذا التوقيت من العام.
وتساهم صناعة المعارض والمؤتمرات في دعم الاقتصاد المحلي من خلال زيادة عدد المعارض التي تحتضنها البحرين سنوياً، حيث تمكنت من استقطاب العديد من الاستثمارات وخصوصاً خلال العامين الأخيرين. وتشير الأرقام إلى مساهمة صناعة المعارض والمؤتمرات في الناتج المحلي للمملكة بحوالي 65 مليون دينار سنوياً. ومن المتوقع، في ظل تأسيس مدينة المعارض الجديدة، أن يتضاعف حجم مساهمتها في اقتصاديات المملكة إلى أكثر من 107 ملايين دينار سنوياً في المرحلة الأولى، وأن يسهم في إيجاد فرص عمل مميزة للشباب البحريني.
وتمكنت صناعة المعارض والمؤتمرات من تحقيق نقلة نوعية متميزة على مستوى الأداء، نظراً لزيادة عدد المعارض والمؤتمرات التي تستضيفها البحرين باستمرار.
وحقق القطاع، تقدماً كبيراً ونقلة نوعية متميزة على مستوى الأداء، نظراً إلى ما تحقق من فائض في معدل حجوزات مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، في موازاة تنامي الطفرة الاقتصادية التي تشهدها المملكة حالياً.
وتزايدت المطالبة بالبدء فعلياً بتشييد مدينة المعارض الجديدة، والتي ستخدم القطاع بصورة كبيرة، خصوصاً أنها ستستقطب المزين من المعارض العالمية التي تقام على مساحات تقدر بنحو 30 ألف متر مربع. إلى ذلك، تشير الدراسات الاقتصادية لمشروع مدينة المعارض إلى أن البحرين في أمس الحاجة لهذا المشروع الاستراتيجي، حيث إن مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات حقق نمواً متميزاً خلال الأعوام الأخيرة، إذ ارتفع عدد الفعاليات المقامة فيه بنسبة 223%، فيما وصلت نسبة الإشغال إلى 100% في معظم الأوقات في السنوات الأخيرة.