انطلاقاً من رسالة المراكز الاجتماعية في نشر الوعي الثقافي بمختلف المواضيع التي تمس حاجة أفراد المجتمع لها وإقامة فعاليات مختلفة لتحقيق أهدافها، تم تنظيم معرض بعنوان «معرض لمسات في الديكور المنزلي الأول» بمركز الرفاع الاجتماعي التابع لإدارة المراكز الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية والذي جمع عرضاً للديكور الداخلي والخارجي وقسماً للمحاضرات الخاصة بموضوع الديكور في مركز اجتماعي ووقت واحد.
ويعد المعرض الذي تم تنظيمه في مجال الديكور بمثابة التجربة الأولى في المراكز الاجتماعية وشهد إقبالاً جماهيرياً، واستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام بدءاً من يوم الخميس الماضي واستمر حتى السبت الموافق بتاريخ 28 وحتى 30 نوفمبر 2013 من الساعة الرابعة مساءً وحتى الساعة التاسعة مساءً بمركز الرفاع الاجتماعي وتم فيه تكريم الجهات والجهات المشاركة في ختام المعرض.
واستمرت المحاضرات التوعوية والخاصة في مجال الديكور المنزلي المصاحبة للمعرض لمدة ساعة محددة في وقت المعرض تم الإعلان عنها مسبقاً، وكانت المحاضرة في اليوم الأول بعنوان «أساسيات تصميم الديكور المنزلي» من تقديم مهندسة الديكور مريم المحمود، أما المحاضرة في اليوم الثاني فحملت عنوان «طرق تفادي مشاكل أعمال الديكور» من تقديم مهندسة الديكور كوثر العصفور من شركة ذي ون الهندي، أما محاضرة اليوم الأخير فكانت بعنوان «صباغة الديكور» من تقديم مهندس الديكور محمود حسين من مؤسسة ريتاج للصباغة والرسم والديكور الداخلي.ومن المؤسسات والشركات الأخرى التي شاركت في المعرض مفروشات طارق الكوهجي، ومفروشات وأرضيات هوم دريم، مجموعة المير، مصنع البحرين للستائر فنتانا، شركة خزائن ورفوف، مطابخ وأبواب ونوافذ من مؤسسة باسيفيك، حدائق عايدة، الزاوية الخضراء، منال فارم.
واستهدف المعرض محبي تغيير الديكور المنزلي والمقبلين على السكن في مساكن جديدة خصوصاً المنتفعين من الوحدات السكنية أو القروض الإسكانية من وزارة الإسكان أو من مشروع البيوت الآيلة للسقوط وغيرهم بغرض توعية المستفيدين بأساسيات تصميم وتغيير الديكور المنزلي والتقليل من انتشار العشوائية والتقليد في تغيير وتصميم الديكور المنزلي لدى فئة كبيرة من المجتمع، مساعدة الأسرة على اختيار الديكور المنزلي المناسب لوضع الأسرة السكني والاقتصادي بأقل كلفة وأفضل تصميم مناسب وعرض مجموعة من المعروضات الخاصة بالديكور لعدة شركات تحت سقف واحد، وحيث إن التوعوية الثقافية في موضوع اقتصادي يمس الأسر له سيتحتم عليه في النهاية الأثر الكبير في تخفيف العبء الاقتصادي تفادياً لمشكلات قد تحدث لقلة الوعي وبالتالي تكون سبباً في مشكلات اجتماعية لها الأثر السلبي على الأسرة.