رانغون - (وكالات): دعت الأمم المتحدة بورما إلى التحقيق في معلومات عن مقتل عشرات الرجال والنساء والأطفال في هجمات على قرية لأقلية الروهينغيا المسلمين المحرومين من الجنسية في غرب البلاد الذي يشهد توترا نتيجة أعمال العنف والقمع التي يمارسها البوذيون ضد المسلمين.
وقالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي «آسف لسقوط قتلى في دو سي يار تان وأدعو السلطات إلى إجراء تحقيق كامل وسريع وموضوعي».
وأوضحت الأمم المتحدة أنها تلقت «معلومات تتمتع بالمصداقية» عن الهجمات على الروهينغيا في ولاية راخين المنطقة النائية التي تضم أغلبية من هذه المجموعة التي تفرض السلطات قيودا كبيرة على تحركاتها.
وفي المجموع قتل 48 من الروهينغيا من رجال ونساء وأطفال بأيدي بوذيين من عرقية الراخين وشرطيين.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إنه «يشعر بالحزن» للمعلومات عن مقتل نساء وأطفال.
وتعتبر الأمم المتحدة الروهينغيا الذين يعيشون في ولاية راخين غرب بورما ويبلغ عددهم نحو 800 ألف شخص، واحدة من أكبر الأقليات المضطهدة في العالم.
وحرمت السلطات العسكرية السابقة في بورما الروهينغيا من جنسية بلادهم وتعتبرهم السلطات مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش المجاورة.