في كل عام تتجلى خطوات تطويرية وتحديثية تنتهجها قوة دفاع البحرين ضمن استراتيجياتها وخططها، ويتعزز الدرع المنيع القائم على حماية مكتسبات الوطن.
وتواصل قوة الدفاع في ظل التوجيهات الرشيدة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، والمتابعة الحثيثة من القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، في أداء دورها الوطني في الدفاع عن حدود الوطن، وحمايته وحفظ أمنه واستقلاله وسيادته ضد أي تهديد خارجي.
وتأتي هذه الاستراتيجية في إطار جهود إسناد قوات الأمن العام والحرس الوطني في الحفاظ على النظام وسيادة القانون، ودعم أجهزة المملكة في حالات الكوارث والطوارئ والأزمات، والإسهام بتطوير البناء الحضاري والتنموي للبلاد وحمايتها.
وحفل العام 2013 بالكثير من الإنجازات والأعمال دونت بكل فخر واعتزاز في سجل قوة دفاع البحرين، لتضيف المزيد من التقدم والنجاح في مسيرة البناء والعطاء، الذي يزداد يوماً بعد يوم رسوخاً وشموخاً، بفضل الرعاية الكريمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.
الإنسان البحريني ثروة وطنية
خطت قوة دفاع البحرين خطوات كبيرة في مجال البناء والتطوير، كان أهمها نجاح العملية المدروسة لبناء قاعدة قوية من الكوادر الوطنية المؤهلة في جميع التخصصات العلمية، انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأهمية المواطن في قيادة عملية البناء الحضاري الذي تشهده قوة الدفاع. وقوة الدفاع وبناء على التوجيهات السامية من لدن جلالة الملك المفدى، خصصت سنوياً ميزانية خاصة لتنفيذ سياسة تعليم وتدريب وتأهيل المواطن بصفته استثماراً دائماً وثروة وطنية حقيقية.
وبفضل الخطة الطموحة لقوة الدفاع، تسنى لأبناء الوطن من منتسبيها الالتحاق بالدراسات العليا كالماجستير والدكتوراه في تخصصات عديدة شملت الهندسة، والطب، والقانون، والشريعة، والمحاسبة، والإعلام، وغيرها من التخصصات العلمية المختلفة، ما عاد بالنفع ليس على قوة دفاع البحرين فحسب بل والمجتمع البحريني بشكل عام.
وأثبت أبناء الوطن الأوفياء مدى كفاءتهم وبراعتهم في مختلف التخصصات العسكرية والعلمية، وكانوا دائماً عند حسن الظن ومستوى المسؤولية المنوطة بهم، مؤكدين استعدادهم الدائم للتضحية والفداء في سبيل الله، ورفعة الوطن، وعزة المليك المفدى القائد الأعلى.
اهتمام قيادي راسخ
أولت القيادة الحكيمة من خلال الزيارات الكريمة والرعاية المستمرة لقوة دفاع البحرين أهمية بالغة للإنجازات والأعمال المحققة في هذه المؤسسة العسكرية، الهادفة إلى الدفاع عن أرض الوطن وحفظ أمنه واستقراره.
ومن هذا المنطلق تفضل جلالة الملك المفدى بزيارة كريمة إلى الدفاع الجوي الملكي، وبهذه المناسبة قال جلالته «إن قوة دفاع البحرين هي الدعامة الراسخة لهذا الوطن العزيز، والدرع المنيع الذي يحمي الوطن ويحفظ استقلاله وأمن وكرامة مواطنيه، ووحدتهم الوطنية في ظل ما يجمعهم من محبة».
وزار جلالته إلى الدروع الملكية، واستمع إلى إيجاز حول الخطط المستقبلية لتطوير الدروع الملكية، وبهذه المناسبة صرح جلالة الملك «إننا نشيد بالاستعداد التام والجاهزية القتالية التي يتحلى بها رجالنا البواسل، وما يتسم به ضباط وضباط صف وأفراد الدروع الملكية العريقة، من كفاءة عالية في أداء الواجبات منذ تأسيسها، والعمل بيد واحدة مع إخوانهم في مختلف وحدات قوة دفاع البحرين». وزار عاهل البلاد المفدى القيادة العامة لقوة دفاع البحرين حيث أكد بهذه المناسبة «أن قوة الدفاع موضع الاعتزاز من الجميع لما يتحلى منتسبوها به من حرصٍ على أداء الواجب بروحٍ وطنية».
ومن منطلق اهتمام جلالته بالزيارات التفقدية، زار العاهل المفدى الحرس الملكي، وشهد عرضاً لنزول مظلي من قوة التدخل السريع، نفذوا أول قفزة من نوعها في الحرس الملكي، وبهذه المناسبة قال جلالته «إن هذا ليس بغريب على رجال قوة الدفاع البواسل، فهم موضع الاعتزاز دائماً، ومحل الثقة في كل المواقف».
وزار سمو ولي العهد القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، وقال بهذه المناسبة «إننا نعرب عن شكرنا وتقديرنا لكم لأدائكم مسؤولياتكم الوطنية، متسلحين بالولاء والإيمان والعلم، والرغبة الصادقة في التطوير».
وضمن احتفالات المملكة بذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين الخامسة والأربعين 5 فبراير 2013، أصدر القائد العام لقوة دفاع البحرين أمره بترقية 1451 من العسكريين من ضباط الصف والأفراد من مختلف الرتب بقوة دفاع البحرين، وقال بهذه المناسبة «إن قوة دفاع البحرين لن تألوا جهداً في إعداد وتأهيل أجيال من الرجال العسكريين المخلصين، ينهضون بالوطن، ويدافعون عن ترابه الطاهر، ويصونون المكتسبات والمنجزات الوطنية».
وتفقد القائد العام عدداً من وحدات قوة دفاع البحرين للإطلاع على جاهزيتها عن كثب، ولفت إلى أن قوة دفاع البحرين لا تألوا جهداً في تنفيذ تلك التوجيهات الملكية الكريمة لتأهيل كوادرها الوطنية من ضباط وضباط صف وأفراد على متطلبات التقنية المعاصرة في الشأن العسكري.
وحرصاً على الوقوف على مستوى الجاهزية القتالية والإدارية، تفقد القائد العام سلاح الجو الملكي البحريني، وأشاد بالتطورات التي شهدتها الوحدة، مؤكداً أن قوة دفاع البحرين تحرص على تجهيز كافة الوحدات بقوة دفاع البحرين بأحدث المنظومات العسكرية ذات التقنية المتطورة. وفي إطار متابعة الخطط التحديثية لجميع أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين والارتقاء بالعنصر البشري، لتحقيق عملية التطوير المنشودة للوصول إلى الجاهزية القتالية، بادر القائد العام بزياراتٍ ميدانية إلى عدد من وحدات قوة دفاع البحرين للاطلاع على جاهزيتها، وبهذه المناسبة قال «إن قوة دفاع البحرين لن تألو جهداً في سبيل مواصلة التحديث والتطوير في شتى المجالات القتالية وتحقيق الارتقاء والجهوزية لمنتسبيها». وفي الإطار نفسه تفقد القائد العام لقوة دفاع البحرين، وحدة القوة الخاصة الملكية حيث اطلع على الجاهزية والاستعدادات العسكرية لتلك الوحدة، وصرح «قوة دفاع البحرين ستواصل نهجها في تقديم كل ما من شأنه الارتقاء لمنتسبيها وفق أحدث معايير التطوير العسكري في شتى المجالات القتالية، وبما يلبي الطموح والتطلعات، ويحقق المزيد من الإنجازات والتميز». وزار القائد العام إحدى وحدات قوة دفاع البحرين للاطلاع على جاهزيتها، وبهذه المناسبة قال «إن قوة دفاع البحرين ماضية في دعم وتزويد قوة دفاع البحرين بأحدث الأنظمة المقاتلة، وتأهيل كوادرها الوطنية على متطلبات التقنية المعاصرة».
وفي نفس السياق تفقد القائد العام الجاهزية القتالية لمجموعة من وحدات قوة دفاع البحرين، لافتاً إلى أن قوة دفاع البحرين تواصل نهجها في تقديم كل ما من شأنه الإرتقاء بمنسوبيها، وفق أحدث معايير التطوير العسكري. وزار الشيخ خليفة بن أحمد القوة الخاصة الملكية، وقال «إننا نعرب عن سعادتنا بالروح العالية، والبسالة الكبيرة التي لمسناها في رجال القوة الخاصة الملكية ممن تشهد لهم ميادين القتال».
وضمن خطط التطوير الفاعلة لتحقيق الجاهزية القتالية العالية، ولتقييم الخطط الدفاعية والتسليحية، تفقد القائد العام إحدى وحدات قوة دفاع البحرين للاطلاع على جاهزيتها، وقال «إن منتسبي قوة دفاع البحرين يتمتعون بالجاهزية العالية، والروح المعنوية الرفيعة، واستعدادهم التام الذي يتجلى دائماً في تنفيذ الواجبات والمهام المسندة إليهم بكل كفاءة وإتقان».
وزار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة إحدى وحدات قوة الدفاع وصرح بهذه المناسبة «قوة دفاع البحرين لن تألو جهداً في تقديم الدعم بمختلف أنواعه المطلوبة للارتقاء بمستوى الوحدات العسكرية، وتأهيل ضباط وضباط الصف والأفراد في هذه الوحدات».
وتفقد القائد العام عدداً من أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين واطلاع على جاهزيتها، وقال بهذه المناسبة إن قوة دفاع البحرين ماضية نحو تقديم المزيد من تأهيل الكوادر الوطنية مستقبلاً، وبما يلبي الطموح والتطلعات ويحقق مزيداً من الإنجازات والتميز.
وفي نفس السياق زار القائد العام سلاح البحرية الملكي البحريني، وقال «إننا نشيد برجال قوة دفاع البحرين، وتفانيهم الكبير في تحمل المسؤوليات المنوطة بهم بكل شرف وأمانة ونزاهة، وتحقيق كل ما يلزم في خدمة الوطن».
وضمن الزيارات التفقدية لمسؤولي قوة دفاع البحرين للاطلاع عن كثبٍ على أحدث الآليات والمنظومات القتالية ومستوى الجاهزية، زار رئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، إحدى وحدات قوة دفاع البحرين، وقال بهذه المناسبة «إننا نشيد بالروح المعنوية العالية التي بانت صفاتها على منتسبي الوحدة، وظهورهم دائماً بمظهرٍ مشرف في حمل المسؤولية، لتحقيق الجاهزية القتالية المطلوبة للمهام المنوطة بهم على أكمل وجه».
وتفقد رئيس هيئة الأركان إحدى وحدات قوة دفاع البحرين وعدداً من الأقسام، وصرح «لمسنا من أبنائنا الضباط الولاء، والروح المعنوية العالية لمنتسبي الوحدة»، مثمناً جهودهم الطيبة وتقديرهم لعملهم الوطني المخلص.
وتفقد رئيس الأركان عدداً من وحدات قوة الدفاع، وقال بهذه المناسبة «نؤكد حرصنا الكبير على تجهيز كافة الوحدات بأحدث المنظومات العسكرية، وتوفير كافة السبل التدريبية والإدارية حتى تتمتع بصفات التكامل».
خطط لاعتبارات واقعية
تقوم السياسة التدريبية في قوة دفاع البحرين لكوادرها العسكرية، على دعامة أساسية تتناسب مع المهام الملقاة على عاتقها والتطور الذي تشهده الحياة والعلوم العسكرية ومن أهم ركائزها الإعداد القتالي العسكري والبدني لرجالها، وتزامناً مع تنمية قدراتهم الفكرية والعملية وتأهيلهم للعمل في قوة دفاع البحرين للخطط المرسومة والمهام الموكلة في كافة الظروف.
وتولي القيادة العامة أهتماماً كبيراً بالتدريب كرافد حيوي للارتقاء بكافة المجالات العسكرية، وصولاً إلى رفع مستويات الجاهزية القتالية للضباط والأفراد.
وشهد العام الماضي نشاطاً كثيفاً حيث تم تخريج العديد من الدورات في مختلف الميادين العسكرية، وتنظيم العديد من الندوات العلمية والتدريبة ذات المستوى العالي. وتفضل جلالة الملك المفدى وشمل برعايته الكريمة حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة الخامسة، وبهذه المناسبة صرح عاهل البلاد المفدى «هذه الدورة تساهم في تأهيلكم جميعاً كقادة بالمعرفة والدراسات العسكرية التعبوية العليا، بما يخدم العمل المشترك المتقن ومجالات التخطيط والتنظيم بين جميع صنوف وأفرع قواتنا المسلحة».
وضمن هذا المنطلق ونيابة عن عاهل البلاد المفدى، شمل سمو ولي العهد برعايته الكريمة حفل تخريج الدفعة العشرين من مرشحي الضباط الجامعيين والدفعة التاسعة من مرشحي الضباط «سرية القادسية» بكلية عيسى العسكرية الملكية، وقال سموه بهذه المناسبة «نؤكد على مستوى هذا الصرح الوطني العظيم الذي أصبح في مصاف الكليات والمعاهد العسكرية رفعية المستوى نتيجة للتخطيط والتقييم المستمر لمناهجها التعليمية والتدريبية، لتواكب التغيرات والتطورات العالمية».
وفي إطار الجهود المبذولة من قوة دفاع البحرين في استضافة المؤتمرات والندوات والتمارين الميدانية في شتى الموضوعات والتخصصات، أقيم تحت رعاية القائد العام لقوة دفاع البحرين ندوة بعنوان «الجودة نحو التميز للمديريات والوحدات الإدارية بقوة دفاع البحرين»، حضرها وزير الدولة لشوؤن الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وبالكلية الملكية للقيادة والأركان حيث قدم الوزير محاضرة بعنوان «الطريق إلى التميز بمديريات القيادة العامة والوحدات الإدارية بقوة دفاع البحرين».
وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع «إننا نؤكد حرص قوة دفاع البحرين المستمر في تطوير الأداء الوظيفي والإداري لكافة منتسبيها، وبالتحديد الضباط الإداريين وفق الخطط المدروسة والمعدة في هذا الشأن».
وشهد القائد العام لقوة دفاع البحرين حفل تخريج إحدى دورات التعبئة المتقدمة للضباط بمركز تدريب قوة دفاع البحرين الملكي، وأكد «قوة دفاع البحرين تولي اهتماماً وحرصاً كبيراً على رفع مستوى كافة منتسبيها، وتدريبهم الأمثل القائم على أحدث الأسس والأساليب العسكرية».
ومن منطلق الأهتمام البالغ من لدن القيادة الحكيمة لتسخير الطاقات البشرية خدمة ودفاعاً عن الوطن، أناب القائد العام لقوة دفاع البحرين، وزير الدولة لشؤون الدفاع لحضور حفل افتتاح دورة القيادة والأركان المشتركة السادسة بالكلية الملكية للقيادة والأركان، وصرح وزير الدولة لشؤون الدفاع بهذه المناسبة «هذه الكلية أضحت محل إشادة وتقدير عدد من الجهات المحلية من خلال مشاركة المؤسسات العسكرية بالمملكة، وإقليمياً من خلال مشاركة عدد من ضباط القوات المسلحة من الدول الشقيقة، ما يؤكد تقدم ورقي مستوى الكلية الملكية للقيادة والأركان محلياً وإقليمياً».
وشهد رئيس هيئة الأركان حفل تخريج إحدى الدورات العسكرية المتخصصة بالقوة الخاصة الملكية، تزامناً مع احتفالات البحرين بيوم قوة الدفاع 5 فبراير، وذكرى التأسيس الخامسة والأربعين.
وبهذه المناسبة قال رئيس الأركان «إن القيادة العامة بقوة الدفاع مستمرة في برامج التطوير لكافة المناهج التدريبية سواء العملية، أو النظرية من أجل رفع المستوى القتالي لمختلف أسلحة ووحدات قوة الدفاع».
وفي إطار الاهتمام والدعم الذي يقدمه المسؤولون بالقيادة العامة لقوة دفاع البحرين لتطوير جانب التدريب العسكري، جرى تحت رعاية رئيس هيئة الأركان حفل تخريج «دورة المستجدين رقم 110» بمركز تدريب قوة الدفاع الملكي.
وأكد رئيس هيئة الاركان بهذه المناسبة «مركز تدريب قوة الدفاع الملكي منارة مضيئة ستظل رمزاً لعطاء لا ينضب، وتقدم وطني مازال يتدفق، ونواة لصرح عسكري شامخ يقوم على أيدي رجال مخلصين صدقوا العهد».
وافتتح رئيس هيئة الأركان دورة المرشحين الضباط الجامعيين للإناث رقم (1) في كلية عيسى العسكرية الملكية، وأكد «نحن نشعر بالفخر والاعتزاز للموقع المتميز الذي وصلت إليه المرأة البحرينية المخلصة، وعطائها المتواصل في كافة الميادين».
وجرى حفل تخريج عدد من الدورات العسكرية المتخصصة بالاتصالات الملكية، تحت رئيس هيئة الأركان، وصرح «نؤكد حرص القيادة العامة لقوة دفاع البحرين على تأهيل منتسبي قوة الدفاع، والارتقاء بمستوياتهم العسكرية للأفضل دائماً». واستضاف سلاح البحرية الملكي حفل تخريج دورة «إدارة الدفاع في المحيط الأمني الواسع»، حيث اشتملت على العديد من الموضوعات المتعلقة بالتعامل مع المتغيرات الإقليمية، وإدارة الأزمات في المنطقة، حضرها مدير التخطيط والتنظيم.
ونظراً للأهمية البالغة للتدريب الميداني ودوره الفاعل في رفع وصقل المهارات القتالية والقدرات القيادية، جرى تحت رعاية القائد العام لقوة دفاع البحرين، رماية بالذخيرة الحية للمدفعية الملكية، وبهذه المناسبة قال القائد العام «إن جهود رجال قوة دفاع البحرين، وهو ما يعكس بصورة جلية مدى التطور القتالي الذي تبوأته شتى الأسلحة والوحدات بقوة دفاع البحرين».
وخرجت قوة دفاع البحرين عدداً من دورات الاختصاص بوحدة هندسة الميدان الملكية، حضرها مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات، وبهذه المناسبة صرح «الاهتمام البالغ من قبل خريجي الدورات ومستواهم المميز الذي قدموه خلال التدريب، اتسم بالكفاءة العالية».
وجرى حفل تخريج لإحدى دورات المستجدين الخاصة بالحرس الملكي، بحضور سمو العقيد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وقال بهذه المناسبة «الخريجون أصبحوا رجالاً وجنوداً يعتمد عليهم في أشد الأوقات».
وضمن اهتمام ودعم المسؤولين في القيادة العامة لقوة دفاع البحرين لكل ما من شأنه الارتقاء بجانب التدريب العسكري، أقامت قوة دفاع البحرين حفل تخريج إحدى الدورات بالدفاع الجوي الملكي، وبمشاركة ضباط من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.
كما جرى بقوة دفاع البحرين حفل تخريج الدورة التأسيسية العاشرة بالدروع الملكية، بحضور مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات، حيث أشاد بالاهتمام البالغ من قبل خريجي الدورات، ومستواهم المميز المقدم خلال فترة التدريب، وما اتسم به من كفاءة عالية.
وانطلاقاً من السياسة التدريبية الحكيمة القائمة والمرتكزة على النهج العسكري الراسخ لقوة دفاع البحرين، رعى رئيس هيئة الأركان حفل تخريج إحدى دورات التعبئة التأسيسية للضباط بمركز تدريب قوة دفاع البحرين الملكي، وقال «إن قوة دفاع البحرين تسعى لتطوير الدورات العسكرية لرفع مستوى منتسبيها، وفق أحدث الأسس والأساليب العسكرية».
وتأتي هذه الدورة ضمن خطط وبرامج التدريب بقوة دفاع البحرين من أجل إعداد كوادر مزودة بالتدريب والتأهيل اللازم في كافة الأسلحة والوحدات التابعة لقوة دفاع البحرين، بينما جرى تخريج إحدى دورات التدخل السريع بالحرس الملكي، بحضور سمو العقيد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة. وضمن خطة قوة دفاع البحرين في إعداد كوادر وطنية مزودة بالتدريب والتأهيل اللازم في كافة القطاعات والوحدات التابعة لقوة دفاع البحرين، خرج القائد العام إحدى الدورات العسكرية المتخصصة بالقوة الخاصة الملكية، وقال «إن دورات الاختصاص هذه تأتي انطلاقاً من السياسة التدريبية التي تختطها القيادة العامة لقوة دفاع البحرين لمختلف أسلحتها ووحداتها والقائمة والمرتكزة على النهج العسكري الراسخ».
وشهد رئيس هيئة الأركان مجريات ختام التمرين التعبوي المشترك لمجموعة القتال التابعة لقوة دفاع البحرين بمنطقة النعيرية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وبهذه المناسبة صرح «قوة دفاع البحرين تولي برامج التدريب والتمارين التعبوية رعاية دائمة، واهتماماً كبيراً لما لها من أثر بالغ في تهيئة وإعداد منتسبيها الإعداد الأمثل، والارتقاء بمستواهم القتالي».
وخرج قائد الحرس الملكي العقيد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، عدداً من الدورات المتخصصة بالحرس الملكي، من أجل رفع مستوى منتسبي الحرس الملكي.
وفي إطار الخطط والبرامج الكفلية برفع الكفاءة العسكرية والارتقاء بالجاهزية القتالية وتطوير القدرات الدفاعية والعمل على استيعاب الأسلحة المتقدمة، نفذت إحدى وحدات قوة دفاع البحرين الرماية بالذخيرة الحية، والنتائج الطيبة التي أثمرت عن هذه الرماية عكست بصورة جلية مدى التطور القتالي. وضمن التدريبات المبرمجة لسلاح البحرية الملكي، وفي إطار البرامج والخطط المرسومة الهادفة إلى التدريب وتأهيل ورفع كفاءة جميع منتسبيه على الإعداد والتخطيط للعمليات القتالية البحرية وإدارة نظام القيادة والسيطرة على النيران، نفذ سلاح البحرية الملكي البحريني تمرين رماية بالذخيرة الحية، وأثبتت جميع الأسلحة المشاركة في الرماية كفاءة عالية في تنفيذ المهام والواجبات الموكلة إليها بكل جدارة وإتقان وفقاً لخطة الرماية وتحقيقاً للأهداف المرسومة.
وجرى حفل تخريج دورة للأفراد المستجدين رقم (111) بمركز تدريب قوة دفاع البحرين، بحضور مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات، وأشاد بجهود الضباط والمدربين، داعياً الخريجين إلى الجهد والمثابرة المستمرة في حياتهم العسكرية المقبلة.
وضمن برامج وخطط التدريب الفاعلة للقيادة العامة لقوة دفاع البحرين بهدف رفع كفاءة منتسبي كافة الأسلحة والوحدات، والعمل على إعدادهم إعداداً نموذجياً، اختتمت فعاليات إدارة الأزمات والتي نظمتها قوة الدفاع بالتعاون مع القيادة المركزية الأمريكية.
وبإطار خطة قوة دفاع البحرين في إعداد كوادر وطنية مزودة بالتدريب والتأهيل اللازم في كافة الأسلحة والوحدات بقوة دفاع البحرين، تم تخريج الدفعة العشرين من المستجدين بحضور قائد سلاح الجو الملكي البحريني، وبهذه المناسبة صرح «الجانب الفني في سلاح الجو جعل النجاح والتميز هدفاً له، ووظف خبرته ودراسته الفنية خدمة لهذا الوطن».
صقل الكفاءات العسكرية
وتحرص قوة دفاع البحرين دائماً على إجراء التمارين العسكرية لما لها من دور مهم في تطوير الأساليب المتبعة في عمليات رفع مستوى الجاهزية والاستعداد، وتنسيق الجهود المشتركة بين مختلف أسلحتها ووحداتها، حيث يتم تنفيذ عدد من محاور العمل المشترك بين هذه الأسلحة والوحدات لمعرفة مستوى الجاهزية المطلوبة، ما يساعد على صقل الخبرات العسكرية والعملية أثناء التمارين المشتركة بين الجهات المعنية.
وضمن هذا المنطلق تفقد القائد العام عدداً من مواقع تمرين «درع الوطن 5» وبهذه المناسبة صرح القائد العام «هذه التمارين تمثل تأكيداً لإلتزام قوة الدفاع في السعي الحثيث نحو تطوير وتنمية كوادرها المقاتلة، والمضي قدماً نحو رفع قدراتها القتالية والتسليحية عن طريق اختبار وتقييم كافة أسلحتها ومنظوماتها القتالية، فضلاً عن تزويدها بكافة متطلباتها العسكرية الحديثة، لتواكب كل المستجدات في المجال العسكري المتطور».
وضمن الخطط والبرامج الكفيلة برفع الكفاءة العسكرية، والارتقاء بالجاهزية القتالية، وتطوير القدرات الدفاعية، والعمل على استيعاب الأسلحة المتقدمة، أقيم تحت رعاية عاهل البلاد المفدى التمرين التعبوي «جند الوطن 1» وأناب جلالته، القائد العام لقوة دفاع البحرين لحضور التمرين الذي جرى تنفيذه في منطقة رأس البر بمشاركة عدد من أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين، وبهذه المناسبة قال القائد العام «إن تنفيذ هذا التمرين التعبوي يسهم في تدريب القوات المشاركة في التمرين على كيفية استخدام القوة المتاحة في تنفيذ خطط العمليات الدفاعية، وتدريب القادة وضباط الأركان على التخطيط والتنفيذ للعمليات الدفاعية، والوصول بهذه القوات إلى مرحلة متقدمة من التأهيل في شأن التعاون والتنسيق العسكري بين مختلف الأسلحة والوحدات التابعة لقوة دفاع البحرين».
وشهد رئيس هيئة الأركان جانباً من التمرين التعبوي «السياج المدرع» نفذته الدروع الملكية، وأكد رئيس هيئة الأركان «أن هذه التمارين تمثل تأكيداً لالتزام قوة الدفاع في السعي الحثيث نحو تطوير وتنمية كوادرها المقاتلة، والمضي قدماً نحو رفع قدراتها القتالية والتسليحية».
وحضر رئيس هيئة الأركان جانباً من التمرين التعبوي «السياج المدرع»، وبهذه المناسبة أكد أهمية هذه التمارين باعتبارها تسهم في تطوير معايير التدريب للوصول إلى مستويات عالية من الكفاءة القيادية والمقدرة القتالية المتقدمة لتحقيق الاحتراف المنشود.
وفي إطار سلسلة من التمارين التعبوية المنفذة في سلاح البحرية الملكي البحريني، نفذ سلاح البحرية الملكي البحريني تمرين فجر العواصف، حيث يمثل هذا التمرين في نسخته الثامنة عشرة أحد أبرز التمارين الدفاعية البحرية بالتعاون والتكامل مع مختلف صفوف ووحدات قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية ممثلة بخفر السواحل.
أداء وارتقاء
وتسعى قوة دفاع البحرين دائماً لتكثيف التعاون العسكري وتوثيقه على المستويين الإقليمي والدولي من خلال الجهود المتواصلة لتوسيع آفاق التعاون المشترك مع الدولة الشقيقة والصديقة، وتعزيزه لما فيه خدمة المصالح المشتركة ودعم الجهود الدولية لحفظ الأمن والاستقرار العالمي ومد جسور التعاون. وفي إطار التعاون والتنسيق المشترك بين البحرين والمملكة المتحدة في مجال الطيران، زار وزير الدولة لشؤون الدفاع سلاح الجو الملكي البحريني والتقى وكيل وزارة الدفاع البريطانية لورد أستور.
وجرى خلال اللقاء تقديم إيجاز مفصل لطائرات التايفون البريطانية، بينما قال وزير الدولة لشؤون الدفاع «إن هذه الجهود تصب في تنامي العلاقات بين البلدين، والارتقاء بالتعاون نحو الأفضل في كافة المجالات ومنها المجال العسكري».
وفي جانب التعاون والدعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين قوة دفاع البحرين وحلف الناتو في مختلف المجالات العسكرية بما يعزز من قدرة وجاهزية أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين المختلفة، ترأس وزير الدولة لشؤون الدفاع، وفد قوة دفاع البحرين لإجراء مباحثات عسكرية مع حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وفي إطار التعاون والتنسيق المشترك بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ترأس رئيس هيئة الأركان الاجتماع التشاوري الخامس للجنة العسكرية العليا لرؤساء هيئة الأركان بدول مجلس التعاون، وبهذه المناسبة قال رئيس هيئة الأركان «إننا نؤكد أهمية تقوية أطر التعاون والتنسيق المشترك بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، باعتبارها واحدة من الثوابت تهتم قوة الدفاع فيها دائماً، لإيمانها المطلق بأهمية التعاون العسكري في بناء وتطوير وتدعيم القوات المسلحة لما يربط دول المجلس من هدفٍ موحد».
وحرصاً على التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات والآلية المطلوبة في تنفيذ مثل هذه التمارين بكل كفاءة واتقان، ولزيادة فاعلية العمل المشترك بين سلاح البحرية الملكي وخفر السواحل، نفذت قوة دفاع البحرين ممثلة في سلاح البحرية الملكي البحريني التمرين البحري المشترك «حماة البحار» مع قيادة خفر السواحل بوزاة الداخلية.
وضمن الاهتمام الكبير الذي توليه البحرين بكل ما من شأنه زيادة أطر التعاون العسكري المشترك بين دول مجلس التعاون، حضر مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات فعاليات الاجتماع التحضيري لمساعدي رؤساء هيئة الأركان للعمليات بدول مجلس التعاون، وأكد أهمية هذه الاجتماعات باعتبارها سبيلاً رئيساً لزيادة التضافر والتعاون العسكري المشترك.