كتبت - شيخة العسم:
أثبت أبناء هاشم العلوي أن أبناء البحرين طاقات لا يستهان بها، مواهب متفجرة ولربما نافست على المستوى الدولي، خفة يد بالرسم، لغات، أشعار وقصص، عبدالله، دانه، هند هشام عبدالغفار العلوي، ثلاثة شبان يمتلكون مواهب متفجرة، تحتاج للتبني لتكون مشاريع تطور وتساعد في ازدهار البلد.
الابن الأكبر عبدالله هاشم عبدالغفار محمد العلوي الصف الثالث ثانوي (أدبي) (17 عاماً) طالب بمدارس الإيمان (بنين)، متعدد المواهب رسم القصص المصورة (الكوميك)، الرسم الكارتوني اليدوي وباستخدام الحاسوب، السباحة، رياضة السنوركلينق، صيد الأسماك، إلا أن هناك موهبتين أحب إلى قلبه وتميز بهما وفي طور تنميتهما وهما «الكوميك» أي رسم القصص المصورة وتأليف الحوار والشخصيات، ورسم الكارتون «الإنمي».
قال عبدالله «اكتشفت المواهب لدي منذ أن مسكت القلم والفضل بعد الله يعود لوالدتي كونها تعرفت على مواهبي وساعدتني على تطويرها»، مضيفاً «لا أنسى فضل كل من محمد أبو المجد أستاذ الفن بالمدرسة، والأستاذ نواف الملا في مركز رعاية الموهوبين». وأشار إلى أنه حاول أن يطور مواهبه «من خلال الانضمام لمركز الموهوبين، ومدينة الشباب 2030 والمعهد البريطاني»، وأوضح أن «من أكثر الجوائز المميزة بالنسبة لي أول شهادة حصلت عليها وهي شهادة التميز الفضي في معرض فن الطفل الرابع والثلاثين، وشهادة المعهد البريطاني بعد تصميمي لنموذج لألعاب الأولمبياد واستغرق مني التصميم أسبوعاً كاملاً، وحصلت على جهاز آيباد».
جوائز
ونال عبدالله العلوي العديد من الشهادات والجوائز هي: شهادة التميز الفضي في معرض فن الطفل الرابع والثلاثين على مستوى مدارس المملكة للعام 2007 -2008، شهادة شكر وتقدير من وزارة التربية والتعليم للمشاركة الفعالة في المرسم والمعرض الثالث للمرحلتين الإعدادية والثانوية بعنوان (لوحة من وطني) للعام 2008 – 2009، شهادة شكر وتقدير من مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية للمشاركة في مسابقة الرسم العاشرة للعام 2007، شهادة شكر وتقدير للفوز في المسابقة الفنية حول (ترشيد الاستهلاك) التي نظمتها وحدة الإرشاد التربوي بالتعاون مع وحدة التربية الفنية بمدارس الإيمان، شهادة شكر وتقدير للمشاركة المتميزة في المرسم الحر الخامس للطلبة الموهوبين للمرحلتين الإعدادية والثانوية (لوحة من وطني) للعام 2010 – 2011، شهادة مشاركة في مسابقة الرسم الحر المقام في مدرسة عبدالرحمن كانو للعام 2012، شهادة شكر وتقدير من وزارة التربية والتعليم للمشاركة المتميزة في المرسم الحر السادس للطلبة الموهوبين بالمرحلتبن الإعدادية والثانوية ( لوحة من وطني ) للعام 2011 – 2012.
دانة رسامة الكاريكاتير
دانة العلوي الأخت المتوسطة وهي تدرس بلصف الثاني ثانوي (أدبي) (16 عاماً) في مدارس الإيمان (قسم بنات)، من هواياتها الرسم الكاريكاتيري الهادف، قراءة الروايات الأجنبية، كتابة الشعر باللغة الإنجليزية السباحة، رياضة السنوركلينق، التعلم الذاتي لللغة الفرنسية.
وقالت دانة «هوايتي المميزة والتي أتمنى أن أطورها بالمستقبل هو رسم الكاريكاتير الهادف، حيث إنني ارسم الكاريكاتير السياسي والاجتماعي من خلال الأخبار التي أسمعها فتأتيني فكرة الكاريكاتير فأرسمها على الفور.
وأضافت «أشكر مدرساتي في مادة الفن على دعمهن لي وأستاذ نواف الملا بمركز رعاية الموهبين على دعمه لي، وتوجيهي في الأفكار في الرسم»، كما أن اللغة الفرنسية تستهويني كثيراً لهذا فأنا أحاول تعلمها بطرق كالكتب وبرامج عبر الإنترنت لتعلم اللغة».
وقالت «أحب كتابة الشعر باللغة الإنجليزية وكتابة القصص والروايات»، وتعلق «ولهذا أتمنى أن تكون هناك مسابقات وجهات تدعم هذا النوع من الموهبة في المجال الإنجليزي»، وعن طموحها تقول «أتمنى أن أكون شريكة مع أخوتي في فتح مشروع خاص بإنتاج الرسوم المتحركة، إضافة إلى أن أكون رسامة كاريكاتير خاصة لإحدى الجرائد مستقبلاً».
شهادات
حصلت دانة العلوي على عدد من الشهادات والجوائز، وهي شهادة مشاركة في دورة القصص الكارتونية المصورة بمركز رعاية الموهوبين للعام 2012-2013، شهادة تميز من وزارة التربية والتعليم للمشاركة في برنامج الكاريكاتير المقام بمركز رعاية الطلبة الموهوبين، شهادة مشاركة من المؤسسة العامة للشباب والرياضة للمشاركة في برنامج (Comic Design) في مدينة الشباب للعام 2011، شهادة المشاركة الفعاله في أعمال الدورة التدريبية (نادي الصحافة) المقامه في مدارس الإيمان للعام 2014، شهادة تقدير للمشاركة المتميزة في مسابقة عبدالرحمن كانو للإبداع الطلابي 2012، شهادة شكر وتقدير للمشاركة في مسابقة الرسم الحر بمدرسة عبدالرحمن كانو للعام 2012، وشهادة شكر للمشاركة في مسابقة القصة القصيرة التي نظمتها جمعية رعاية الطفل والأمومة للعام 2010.
هند تتعلم اللغة الإسبانية، وكتبت 3 قصص قصيرة باللغة الإنجليزية، وتحلم أن تحول شخصيتها «مونكي» لبطل بمسلسل كارتوني.
هند.. الرسم الكارتوني
أما الأخت الصغرى هند هاشم العلوي 14 سنة طالبة بمدارس الإيمان (قسم بنات) ومن هواياتها الرسم الكارتوني اليدوي وباستخدام الحاسوب، قراءة الروايات الأجنبية، فن الطهي وصناعة الحلويات، التعلم الذاتي للغة الإسبانية، السباحة، رياضة السنوركلينق. وقالت هند «إضافة لما أتمناها من شراكة مع أخوتي في المشروع، فأنا أحب اللغة الإسبانية كثيراً تعلمت الكثير ومازلت أتعلم، بالطريقة الذاتية والكتب وبرنامج خاص، لغة جميلة وسهلة والكثير من الكلمات مشابهة للغة العربية، كونها مرتبطة بالحضارة الأندلسية، وأتمنى أن أسافر لأزور البلد وأتعلم الكثير عن ثقافته وعاداته وتقاليده.
الالتفات لطاقات الشباب
اليد الحنونة والتي لها الفضل بعد الله في تطوير هذه المواهب لينا العبدالله (أم عبدالله) تقول في نهاية اللقاء «أتمنى أن يكون لهم مستقل واعد، وأن ينجحوا في المجال الذي يحبونه وهم يفضلون أن يكملوا مسيرتهم فيه، وأن يخدموا من خلاله دينهم وأن يرفعوا اسم بلدهم البحرين عالياً». وأضافت «أشكر جريدة «الوطن» على اهتمامها بالمواهب وعلى دعمهم المعنوي، فلدينا في البحرين طاقات شابية لا يستهان بها ولكن للأسف الإعلام غافل عنها كثيراً ولا يوجد هناك دعم يتبنى المواهب لتكون مشاريع تجارية تفيد الموهوب والبلد على حد سواء، أرجو من المسؤولين أن يهتموا بها وأن يرعوها».
970x90
970x90