الرفاع - اللجنة الإعلامية لمهرجان كأس خالد بن حمد 14: حطت وفود فرسان وفارسات العرب المشاركون في منافسات مهرجان خالد بن حمد لسباق الخيل والفروسية العربي لذوي الإعاقة رحالها بالعاصمة المنامة عبر مطار البحرين الدولي وذلك في ساعة مبكرة من صباح اليوم وذلك للمشاركة في الحدث الذي يستضيفه ميدان بنادي راشد للفروسية وسباق الخيل يومي السادس والسابع من مارس الجاري.
الوفد المغربي كان أول الواصلين وأكد رئيس الوفد عبدالقادر العطار التشرف بالمشاركة في مهرجان كأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لذوي الإعاقة في نسخته الثالثة مثمناً دور سموه في حرصه على استمرار هذه المبادرة التي تؤصل حزمة من القيم والمبادئ الإنسانية التي تؤسس لقاعدة احترام وتعاون رصينة بين أفراد المجتمع والأفراد من ذوي الإعاقة.
وقال «نثمن الدور الكبير الذي تقوم به اللجنة المنظمة للمهرجان من خلال تأمينها كافة تسهيلات الوفد والوقوف على كافة الاحتياجات المتعلقة بالفريق، لقد عودتنا مملكة البحرين على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، إذ نأمل من خلال هذه المشاركة أن نساهم في إرساء دعائم التعاون وتعزيز وتوطيد العلاقات بين المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين».
من جانبه، عبر الفارس يونس المنوني عن بالغ سعادته لمشاركته للمرة الثانية في مهرجان خالد بن حمد لسباق الخيل والفروسية العربي لذوي الإعاقة والذي بات من المسابقات الرئيسية المنتظرة والمدرجة على روزنامتهم في الأولمبياد الخاص الأردني، كونها تمنحهم الفرصة لإبراز مهاراتهم وقدراتهم أمام المجتمع وتمكنهم من تمثيل بلدانهم ورفع علم الدولة عالياً شامخاً في المحافل الدولية.
طهبوب: شكراً خالد بن حمد
أشاد الفارس الأردني جودت جواد طهبوب بمبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في تنظيم مهرجان خاص لسباق الخيل والفروسية لفئة ذوي الإعاقة على المستوى العربي، والذي من شأنه سيكون له الأثر والمردود الإيجابي والتنافس فيما بينهم ويسهم في رفع المستوى الفني لهذه الفئة.
وأعرب طهبوب عن ثقته بنجاح وتميز هذا المهرجان بكل المقاييس لما تحظى به من اهتمام ودعم ورعاية من قبل المسؤولين والقائمين على تنظيم هذا الحدث العربي لذوي الإعاقة، متمنياً أن يكتب لهذا المهرجان الاستمرارية مع زيادة وتوسيع قاعدة عدد مشاركة الدول العربية ليظهر المهرجان بصورة تعكس الاهتمام الكبير لفئة ذوي الإعاقة.
ووجه الفارس الأردني جزيل شكره لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالدور الكبير لمملكة البحرين في احتضان هذا المحفل الرياضي الذي يسهم في دعم رياضة الخيل والفروسية بشكل عام وذوي الإعاقة بصفة خاصة، مؤكداً أن مشاركة ستة دول عربية في النسخة الثالثة يدل على مدى التطور والاهتمام الكبير الذي يشهده هذا المهرجان، متمنياً لجميع الفرق العربية المشاركة كل التوفيق والنجاح.
الشامسي: سعادتنا كبيرة بالمشاركة
عبر الفارس الإماراتي محمد الشامسي عن بالغ سعادته لمشاركة وفد بلاده في مهرجان كأس خالد بن حمد لسباق الخيل وسباق الفروسية العربي 2014 لذوي الإعاقة في نسخته الثالثة والتواجد في هذا الحدث العربي الجميل بوجود ستة فرق عربية، الأمر الذي يؤكد مدى اهتمام ورعاية مملكة البحرين والنظرة الثاقبة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لدعم فئة ذوي الإعاقة في شتى المجالات وخصوصاً الرياضية.
وأكد الشامسي أن أبرز مكاسب هذا المهرجان هو التجمع العربي الجميل وروح الأخوة والمحبة بين الوفود المشاركة لهذه الفئة، مشيراً إلى أن هدف المشاركة هو ليس المنافسة على الفوز فحسب، بل الرغبة في زيادة أواصر المحبة والأخوة بين الدول العربية المشاركة والسعي وراء إنجاح والاهتمام بهذه الفئة من فئات المجتمع العربي الأصيل.
وأشاد في الوقت نفسه على الدور الكبير الذي قام به سموه من أجل إنجاح هذا المهرجان لفئة ذوي الإعاقة، والذي يسهم إلى تطور ورقي رياضة الخيل والفروسية لفئة المعاقين، مؤكداً أن أحلام جميع الرياضيين لفئة ذوي الإعاقة تتحقق من خلال المشاركة في مثل هذه البطولات والتجمعات العربية، ويسمح لهم في التنافس فيما بينهم ورفع المستوى الفني لهذه الفئة، وأن ذلك ليس بغريب على مملكة البحرين التي عرفت عن حسن ضيافتها وتنظيمها لشتى البطولات والمحافل العربية والدولية.
المحرزي: المهرجان يساهم في نشر الاهتمام
أكد حمد المحرزي أن تخصيص سباق للخيل والفروسية لفئة ذوي الإعاقة على المستوى العربي أمر يستحق الإشادة والإعجاب باعتبار هذه الفئة جزءاً لا يتجزأ من المجتمع العربي، وبالتالي فإن تنظيم مهرجان كأس خالد بن حمد لسباق الخيل وسباق الفروسية العربي لذوي الإعاقة 2014 هو أقل ما يمكن تقديمه لهذه الفئة التي هي بحاجة إلى الدعم والرعاية والاهتمام ليصبحوا أشخاصاً فعالين في المجتمع العربي.
وأضاف المحرزي أن هناك فئة كبيرة من ذوي الإعاقة يمتلكون قدرات ومواهب عديدة سواء كانت رياضية أو ثقافية أو فنية أو مهنية، وعليه فإنهم ليسوا أقل من غيرهم، متمنياً أن يتواصل هذا الاهتمام والتشجيع لهذه الفئة وإدماجهم في المزيد من المجالات الحيوية في السنوات القادمة. وأشاد في الوقت نفسه بلفتة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بإشراك ذوي الإعاقة في هذا التجمع العربي، مما يؤكد الطابع الإنساني لسموه من خلال تنظيم هذا المهرجان الذي يسعى لاحتضان هذه الفئة، مما أدخل الفرحة في قلوب الجميع بشكل عام وذوي الإعاقة بشكل خاص.
دعم ذوي الإعاقة واجب ديني ووطني
أوضح محمد مرزوق بأن الاهتمام والرعاية التي تحظى بها فئة ذوي الإعاقة من خلال تنظيم كأس خالد بن حمد لسباق الخيل وسباق الفروسية العربي 2014 لذوي الإعاقة يسهم في تطور مستوى هذه الفئة، مبدياً فخره واعتزازه بمشاركة وفد بلاده في هذا المحفل العربي الرائع في بلده الثاني مملكة البحرين المعروفة بطيب شعبها الكريم والمضياف والأصالة والنخوة.
وأبدى مرزوق بثقته التامة بقدرة مملكة البحرين من تنظيم وإنجاح هذا المهرجان لفئة ذوي الإعاقة، والدليل على ذلك إقامته للسنة الثالثة على التوالي، متمنياً أن يستمر هذا الدعم والاهتمام بهذه الفئة في النسخ القادمة لهذا المهرجان.
وقدم مدرب المنتخب المصري جزيل شكره وامتنانه لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لجهوده ودعمه واهتمامه الشخصي لفئة ذوي الإعاقة، والذي يعكس إيجاباً على مسيرة الرياضيين العرب لهذه الفئة في مختلف المحافل والمشاركات الإقليمية والدولية على حد سواء، مشيراً إلى أن الاهتمام برياضة المعاقين ذهنياً وحركياً واجب ديني ووطني، وخصوصاً أن الرياضة تعد أهم الأنشطة التي تدعم شخصية المعاق وتساعده على الاندماج في نسيج المجتمع العربي، متمنياً كل التوفيق والنجاح لجميع الدول العربية المشاركة في هذا المهرجان وكذلك لمملكة البحرين.