ولنجتون - (رويترز): سينتظر اتحاد كرة القدم في الأوقيانوس إلى ما بعد استكمال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لتحقيقاته عن كيفية فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022، قبل أن يصدر أي تعليق عما إذا كان الاتحاد تورط في الفضيحة.
واضطربت كرة القدم العالمية الأسبوع الماضي بعد أن ذكرت صحيفة بريطانية أنها تمتلك دليلاً على دفع نحو خمسة ملايين دولار لمسؤولين مقابل التصويت لصالح ملف قطر الناجح.
ونفت قطر بشدة التقارير الواردة في صحيفة صنداي تايمز البريطانية من أنه جرى دفع رشاوى لمسؤولين من أجل حصولها على حق استضافة أكبر بطولة رياضية عالمية.
وشمل تقرير الصحيفة اسم مسؤول سابق في اتحاد الأوقيانوس والتزم الأخير الصمت منذ ظهور القصة إلى العلن.
لكن اتحاد الأوقيانوس قال إنه لن يكون بوسعه إصدار أي بيانات علنية حتى يقدم محقق الفيفا مايكل جارسيا تقريره للجنة القيم.
وقال اتحاد الأوقيانوس في بيان مقتضب “القصص المتعلقة باتحاد الأوقيانوس وعملية تقدم قطر لاستضافة كأس العالم 2022 ظهرت في وسائل الإعلام هذا الأسبوع”.
وأضاف “مع بقاء المسألة أمام لجنة القيم في للفيفا فإن اتحاد الأوقيانوس لا يرغب في القيام بأي شيء ربما يقوض من العملية وينتظر نتيجة التحقيقات قبل أن يصدر أي بيان آخر”. ويتوقع أن يستكمل جارسيا تحقيقاته في التاسع من يونيو على أن يرفع تقريره للجنة القيم بعدها بنحو ستة أسابيع.