ريو دي جانيرو - (أ ف ب): لا يمكن لأحد أن يشكك بالموهبة التي يتمتع بها مهاجم ميلان ماريو بالوتيلي الذي يعلق عليه الإيطاليون آمالاً كبيرة في مونديال البرازيل 2014، لكن مزاجية هذا اللاعب تشكل مصدر قلق لابطال العالم أربع مرات.
«على بالوتيلي أن يتعلم متى يقفل فمه»، هذا كان موقف المدرب السابق لميلان ماسيميليانو اليغري من «سوبر ماريو» بعد أن تلقى الأخير إنذاراً ثانياً إثر انتهاء المباراة التي خسرها فريقه أمام نابولي (1-2) في المرحلة الرابعة من الدوري المحلي لهذا الموسم ما أدى لاحقاً إلى إيقافه لثلاث مباريات.
وجسدت تلك المباراة أمام نابولي الازدواجية والمزاجية اللتين تحيطان بلاعب إنتر ميلان ومانشستر سيتي السابق، إذ كان يومه حافلاً تماماً حيث أضاع أول ركلة جزاء في 22 محاولة قام بها خلال مسيرته الكروية، ثم سجل هدفا من تسديدة صاروخية في الوقت بدل الضائع من المباراة قبل أن يتلقى بطاقة حمراء بعد صافرة النهاية لحصوله على إنذار ثانٍ بسبب اعتراضه على الحكم.
وتصدر بالوتيلي العناوين هذا العام أيضاً لكن لأسباب مختلفة بعدما اعترف بأبوته لطفلة تبلغ من العمر سنة واحدة انجبها من صديقته السابقة رافاييلا فيكو. وبعد أيام معدودة على اعترافه بأبوته لبيا في حسابه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، تصدر بالوتيلي العناوين مجدداً بعدما انهار بكاء على مقاعد الاحتياط إثر استبداله أمام نابولي (1-3)، وذلك لأنه أراد تسجيل هدف من أجل إهدائه لابنته التي تقيم مع والدتها في نابولي بالذات، بحسب تخمينات وسائل الإعلام.