فوجئ الوسط المتابع للعبة الشطرنج في مملكة البحرين بقيام مدير اتحاد الألعاب الذهنية شاكر العفو وبشكل فردي بدعم ومساندة مرشح الفلبين في انتخابات الاتحاد الآسيوي للشطرنج، بل والترشح ضمن قائمته ضد مرشح دولة الإمارات العربية المتحدة والعرب الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان الرئيس الحالي للاتحاد الآسيوي للشطرنج. واستغرب عدد من متابعي لعبة الشطرنج في مملكة البحرين مثل هذه التصرفات الشخصية التي تضرب بالحائط السياسة الرسمية للمملكة، الهادفة للدعم مع أشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة والارتقاء بلعبة الشطرنج محلياً وخليجياً، وذلك من أجل منافع شخصية، فإنه وبالوقت ذاته يؤكد متابعو اللعبة بكل فخر واعتزاز الأيادي البيضاء للشيخ سلطان آل نهيان في دعمه لأنشطة لعبة الشطرنج في القارة الآسيوية وخصوصاً مملكة البحرين، بما في ذلك دعمه المادي لإقامة مهرجانات الشطرنج للأطفال في المملكة، وإتاحته فرصة حضور الدورات الفنية للحكام والمدربين خارج المملكة والتكفل بمصاريف تلك الدورات، في حين لم يقدم اتحاد الألعاب الذهنية أي شيء يذكر لدعم اللعبة في المملكة منذ تعيين هذا المدير، بل تراجعت اللعبة وتوقفت البطولات الرسمية وساء استخدام الميزانية والمنصب وتراجع ترتيب البحرين في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة الشطرنج إلى أدنى المراتب بشكل غير مسبوق. وأضافوا أنه لا عجب أن ينزعج الأشقاء بدولة الإمارات من مثل هذه التصرفات المستنكرة والتي لا تستند إلى أي موقف رسمي أو أخلاقي، بل ترمي لتقويض جهود مرشح دولة الإمارات ودول الخليج.