احتفلت جمعية المهندسين البحرينية مساء أمس الأول، بيوم المهندس البحريني للسنة الأولى في تاريخ الجمعية، برعاية د.المهندس عبد اللطيف جاسم كانو أول رئيس للجمعية، حيث حضر الاحتفال عدد من كبار الشخصيات والمهتمين في القطاع الهندسي.
وقال كانو: إن «الجمعية كانت ولا تزال العنصر المتميز في البحرين والدليل على التطور من خلال ما نراه اليوم من عمران وتشييد مدن وبناء متميز وشوارع واسعة، إنما هو بفضل العقل الهندسي الذي يتميز به المهندسون البحرينيون».
وكانت الجمعية أقرت الاحتفال بيوم المهندس البحريني خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي، عبر تخصيص يوم يكون عرفاناً منها والمجتمع البحريني بالجهود الدؤوبة التي يبذلها المهندسون في قطاع الهندسة الذي يشغل نسبة كبيرة في الاقتصاد الوطني.
إلى ذلك، قال رئيس الجمعية المهندس مسعود الهرمي إن الاحتفال بيوم المهندس هو احتفال عالمي يترك لتحديد موعده لكل دولة، وعليه اختارت الجمعية هذا الموعد لارتباطه وتزامنه مع يوم تأسيس الجمعية، ومن المؤمل أن تكون هذه الاحتفالية سنوية بدءاً من هذا العام. وفي بادرة لرد الجميل والاعتراف بالعرفان، منحت الجمعية العضوية الفخرية لعدد من الشخصيات البارزة التي ساهمت في ارتقاء الجمعية واستمراريتها، إذ منحت العضوية الفخرية لكل من الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس الوزراء، والمهندس ماجد الجشي مستشار رئيس الوزراء إلى جانب اعتباره أول مهندس بحريني يتخرج من الجامعة، و د. عبداللطيف جاسم كانو باعتباره أول رئيس للجمعية.
كما منحت الجمعية عضوية مدى الحياة للمهندسة بدرية المرزوق كأول مهندسة بحرينية، بالإضافة إلى 28 مهندساً ومهندسة ممن أوفوا بالتزاماتهم المالية تجاه الجمعية.
وساهمت الجمعية وعلى مدى أكثر من 4 عقود في التنمية العمرانية والصناعية من خلال الأنشطة المتخصصة من مؤتمرات ودورات ومعارض عديدة نظمتها.
وأسهمت في تنظيم مزاولة المهن الهندسية وشاركت في استحداث مواصفات الطابوق والخرسانة وفي دعم دراسة الهندسة من خلال برنامج المنح الذي بدأته الجمعية منذ سنوات طويلة وتخرج عدد لا بأس به من المهندسين من خلاله.