عواصم - (وكالات): حقق مقاتلو المعارضة السورية تقدماً إضافياً خلال الساعات الماضية في اتجاه مطار حماة العسكري، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وقائد الجبهة أمس.
وأفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن بأن «الكتائب المقاتلة باتت على بعد 9 كيلومترات من مطار حماة العسكري الذي يسعون إلى شله».
وتحدثت تقارير عن سيطرة مقاتلي جبهة النصرة وكتائب مقاتلة على حاجز الترابيع في ريف حماة، ما مكنهم من قع الطريق بين مدينتي حماه ومحردة في الريف، وذلك عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. وقال قائد الجبهة في المنطقة يوسف الحسن إن مقاتلي المعارضة يحاولون التقدم نحو مطار حماة بهدف «تحييده» لأن النظام «يصنع البراميل المتفجرة التي يلقيها من طائراته المروحية على المناطق في المطار، كما إن الطائرات تنطلق من المطار لتنفيذ غاراتها» على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
وسيطرت الكتائب المقاتلة على بلدة خطاب في ريف حماه الشمالي الغربي واستولت على مستودعات ذخيرة فيها.
وأشار المرصد إلى أن النظام «تعرض لسلسلة خسائر على الأرض في محافظة حماة خلال الفترة الأخيرة». وقال حسن إن النظام يستقدم تعزيزات إلى المنطقة، مضيفاً أن المقاتلين «يقصفون المطار بصواريخ غراد».
وقتلت البراميل المتفجرة مئات الأشخاص معظمهم من المدنيين خاصة في منطقة حلب.
وأفاد المرصد السوري بعن مقتل رجل مسن و3 من أحفاده ووالدتهم في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة بصرى الشام في درعا جنوباً.
وتحشى البراميل التي تلقيها مروحيات الجيش السوري بالمتفجرات وقطع الحديد، ولا تتمتع بأي نظام توجيه يتيح لها تحديد أهدافها بدقة.
وانتقدت منظمات دولية غير حكومية الاستخدام المفرط لهذه الأسلحة. وأدى النزاع السوري منذ اندلاعه منتصف مارس 2011 إلى مقتل أكثر من 170 ألف شخص، بحسب المرصد.
من ناحية أخرى، قالت هيئة الإذاعة الأسترالية إن السلطات أصدرت أمر اعتقال لاثنين من المواطنين يعتقد أنهما حاربا في سوريا بعد نشر صور لهما وهما يحملان رؤوس جنود سوريين مذبوحين.
وأبلغ رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة الاتحادية الأسترالية نيل جوجان الإذاعة في مقابلة أن أمر الاعتقال صدر بحق الأستراليين خالد شروف ومحمد العمر بتهمة الإرهاب.
ونشر الأسبوع الماضي حساب على تويتر له صلة بالدولة الإسلامية صوراً غير واضحة لجثث بلا رأس ورؤوس 5 جنود قتلوا في محافظة الرقة السورية وقال إن الجنود من أفراد الفرقة 17.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن شروف والعمر سافرا إلى سوريا والعراق أواخر العام الماضي وفي أواخر الأسبوع الماضي نشر على حساب على تويتر يقال إنه يخص شروف صوراً للعمر وهو يمسك برؤوس مقطوعة.
وعبرت أستراليا عن قلقها من عدد مواطنيها الذين يعتقد أنهم يحاربون إلى جانب مسلحين في الخارج من بينهم مفجر انتحاري أسترالي يعتقد أنه قتل 3 أشخاص في بغداد الشهر الجاري.