طالبت كتلة الأصالة الإسلامية مجلس التعاون ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات المجتمع المدني في المجتمع البحريني والمجتمعات المسلمة بتوظيف العلاقات الاقتصادية الواسعة مع الصين من أجل دفعها لوقف القتل والتنكيل بحق المسلمين واحترام حقهم في الحياة والعيش بأمان وحرية ممارسة شعائر دينهم ومعتقداتهم دون تضييق.
ودعت العالم الإسلامي إلى مساعدة المسلمين الإيغور بجمهورية الصين الشعبية واتخاذ اللازم من أجل إيقاف تصفيتهم وقمعهم من جانب سلطات الحزب الشيوعي الحاكم، مدينة ما قامت قوات الشرطة وبشكل متعمد بفتح النار على تظاهرة سلمية طالبت بضرورة احترام حقوق المسلمين في الصين أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأهابت الأصالة بكل من يقدر على مساعدة إخوانه أن لا يتأخر عن إغاثتهم بما يستطيع، نظراً للأوضاع الصعبة التي يواجهونها والقتل والتنكيل من جانب السلطات الحاكمة والمنتمين لعرقية الهان، حيث يتم قتلهم بلا رحمة ولمجرد الاشتباه.
ولفتت الأصالة إلى أن وسائل الإعلام الصينية الرسمية تصف المسلمين القتلى بالإرهابيين كي تضلل العالم وتخفي الحقيقة، رغم أن منظمات حقوق الإنسان المحايدة أكدت أن قوات الشرطة فتحت النار عليهم بلا مبرر ورغم أنهم لم يحملوا أسلحة ولم يشكلوا تهديداً للدولة بل كانوا يمارسون حقهم الطبيعي في التعبير عن الرأي، شاجبة الأصالة قيام سلطات الحزب الشيوعي بمنع الصيام خلال شهر رمضان المبارك، حيث عممت قرارات في المدارس والمصالح الحكومية والحزبية بمنع المدرسين والطلبة المسلمين من الصيام باعتباره «مضراً بالصحة» كما زعمت، ووزعت أطعمة كي تتعرف على الصائمين حتى تنكل بهم، وأغلقت بعض المساجد ووضعت عليها حراساً لمنع المسلمين من الصلاة أو تلاوة القرآن ونشرت الجنود وقوات الأمن بإقليم شينكيانج واتخذت اجراءات قمعية شديدة القسوة.
وشددت الأصالة على ضرورة قيام الأمة الإسلامية وبشكل عاجل بتبديد جدار الصمت الذي يمارس على معاناة إخواننا في الصين وتقديم المساعدة اللازمة لهم وتعريف العالم بقضيتهم، وليعلم الجميع أننا موقوفون أمام الله عز وجل يوم القيامة «وقفوهم إنهم مسئولون»، فلا يجب أن تكون المصالح الاقتصادية الضيقة أو علاقات الدولة مبرراً للتنصل من مسؤولياتنا عن حرمة الدماء المعصومة.
ودعت العالم الإسلامي إلى مساعدة المسلمين الإيغور بجمهورية الصين الشعبية واتخاذ اللازم من أجل إيقاف تصفيتهم وقمعهم من جانب سلطات الحزب الشيوعي الحاكم، مدينة ما قامت قوات الشرطة وبشكل متعمد بفتح النار على تظاهرة سلمية طالبت بضرورة احترام حقوق المسلمين في الصين أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأهابت الأصالة بكل من يقدر على مساعدة إخوانه أن لا يتأخر عن إغاثتهم بما يستطيع، نظراً للأوضاع الصعبة التي يواجهونها والقتل والتنكيل من جانب السلطات الحاكمة والمنتمين لعرقية الهان، حيث يتم قتلهم بلا رحمة ولمجرد الاشتباه.
ولفتت الأصالة إلى أن وسائل الإعلام الصينية الرسمية تصف المسلمين القتلى بالإرهابيين كي تضلل العالم وتخفي الحقيقة، رغم أن منظمات حقوق الإنسان المحايدة أكدت أن قوات الشرطة فتحت النار عليهم بلا مبرر ورغم أنهم لم يحملوا أسلحة ولم يشكلوا تهديداً للدولة بل كانوا يمارسون حقهم الطبيعي في التعبير عن الرأي، شاجبة الأصالة قيام سلطات الحزب الشيوعي بمنع الصيام خلال شهر رمضان المبارك، حيث عممت قرارات في المدارس والمصالح الحكومية والحزبية بمنع المدرسين والطلبة المسلمين من الصيام باعتباره «مضراً بالصحة» كما زعمت، ووزعت أطعمة كي تتعرف على الصائمين حتى تنكل بهم، وأغلقت بعض المساجد ووضعت عليها حراساً لمنع المسلمين من الصلاة أو تلاوة القرآن ونشرت الجنود وقوات الأمن بإقليم شينكيانج واتخذت اجراءات قمعية شديدة القسوة.
وشددت الأصالة على ضرورة قيام الأمة الإسلامية وبشكل عاجل بتبديد جدار الصمت الذي يمارس على معاناة إخواننا في الصين وتقديم المساعدة اللازمة لهم وتعريف العالم بقضيتهم، وليعلم الجميع أننا موقوفون أمام الله عز وجل يوم القيامة «وقفوهم إنهم مسئولون»، فلا يجب أن تكون المصالح الاقتصادية الضيقة أو علاقات الدولة مبرراً للتنصل من مسؤولياتنا عن حرمة الدماء المعصومة.