أطلقت الشرطة الأمريكية في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والدخان لتفريق نحو 350 محتجاً في وقت متأخر من أول أمس في رابع ليلة من الاحتجاجات على مقتل شاب أسود أعزل برصاص الشرطة. واعتقلت الشرطة نحو 40 شخصاً منذ السبت كما اعتقلت مجموعة صحافيين لمنعهم من تغطية الحدث.
ورشق بعض المتظاهرين الشرطة بالحجارة وتجمع آخرون على جانبي الطرق وفي سيارات بينما غطى الدخان المنطقة. وشاهد صحافي من «رويترز» شابين ملثمين يعدان قنابل حارقة فيما يبدو عند موقف للحافلات.
ويحتشد المحتجون كل ليلة منذ يوم السبت عندما قتل الشاب مايكل براون (18 عاماً) بالرصاص في ضاحية سانت لويس التي يغلب على سكانها السود في حادث قالت الشرطة إنه نجم عن صراع على سلاح في سيارة شرطة.
ودعت شخصيات وطنية منها الرئيس باراك أوباما والناشط آل شاربتون إلى التمسك بالسلمية في الرد على حادث إطلاق النار. ويقضي أوباما عطلته في جزيرة مارثاز فينيارد بولاية ماساتشوستس، وقال البيت الأبيض إن كبيرة المستشارين فاليري جاريت ووزير العدل إريك هولدر أبلغاه أول أمس بالأحداث في فيرجسون.