إيران تختبر جهازاً جديداً لتخصيب اليورانيوم

قال مسؤول رفيع المستوى إن إيران أجرت اختبارات «ميكانيكية» على جهاز جديد متطور لتخصيب اليورانيوم، في كشف ربما يغضب الدول الغربية التي تحاول دفع طهران لتقليص أنشطة برنامجها النووي.
ويراقب مسؤولون غربيون عن كثب تطوير إيران لأجهزة طرد مركزي جديدة تحل محل الطراز القديم الحالي نظراً لأنها قد تسمح للجمهورية الإسلامية بإنتاج المواد المستخدمة في صنع قنبلة نووية بشكل أسرع.
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي وأنها تنتج اليورانيوم منخفض التخصيب للحصول على ما تحتاجه من الوقود المستخدم في شبكة مزمعة من المفاعلات لتوليد الطاقة النووية. ويمكن استخدام اليورانيوم في صنع أسلحة إذا عولج إلى مادة انشطارية ذات درجة تركيز أعلى.
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي «تصنيع وإنتاج أجهزة طرد مركزي جديدة حق لنا».
ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن صالحي قوله إن إيران أجرت تجارب على أحدث جيل من أجهزة الطرد المركزي (آي.آر-8) لكنها لم تغذيه بعد بغاز اليورانيوم.
وأظهرت تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا العام أن إيران أجرت اختبارات على أربعة طرز أخرى تحت التطوير في موقع نطنز النووي الموجود فوق الأرض وهي (آي.آر-2) و(آي.آر-4) و(آي.آر-6) و(آي.آر-6إس) باستخدام غاز اليورانيوم.
وبعد أن أبلغت إيران الوكالة الدولة للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في ديسمبر أنها تعتزم وضع جهاز واحد من طراز (آي.آر-8) قالت الوكالة في مايو إنها لاحظت وجود صندوق جديد في الموقع لكن لم يتم بعد توصيله.
ويتضمن الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه أواخر العام الماضي في جنيف بين إيران والدول الست الكبرى أنه لا يحق لإيران المضي أبعد من عمليات البحث والتطوير لأجهزة الطرد المركزي التي تجريها في موقع نطنز بما في ذلك اختبار طرز جديدة.
وكان هذه النقطة إحدى أهم القضايا الشائكة في المحادثات الفنية بشأن كيفية تنفيذ الاتفاق المؤقت.

في آخر خطاب كزعيم للحزب.. أردوغان يعلن مولد «تركيا جديدة»