أعلنت السلطات الجزائرية الإفراج عن دبلوماسيين جزائريين خطفتهما مجموعة إسلامية مسلحة في مالي في أبريل 2012 مؤكدة للمرة الأولى إعدام دبلوماسي ثالث على أيدي خاطفيه.
ولم تقدم وزارة الخارجية أي إيضاح بشأن ظروف إطلاق سراح الدبلوماسيين مراد قساس وقدور ميلودي.
وقال بيان للوزارة إن «الحكومة الجزائرية تعلن عن الإفراج عن الرهينتين الأخيرتين اللتين تم اختطافهما بغاو في 6 أبريل 2012». وكانت جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا اختطفت في 5 أبريل 2012 سبعة دبلوماسيين، القنصل الجزائري وستة من معاونيه في مدينة غاو عقب سقوط هذه المدينة الواقعة في شمال البلاد في أيدي جماعات إسلامية مسلحة.