أكد وزير التربية والتعليم، د.ماجد النعيمي، أن تنفيذ مشروع المدارس المعززة للصحة يأتي ضمن الرؤية المتكاملة للصحة المدرسية الشاملة، التي تم تعزيزها بتوفير الممرضات بالمدارس الحكومية في مختلف المحافظات، مما يساعد الطلبة على التحصيل الدراسي ويحميهم ضد أية أمراض قد تصيبهم، مشيراً إلى إقبال المدارس على المشاركة بالمسابقة، وبلغ عدد الزيارات الميدانية التي قام بها فريق تقييم المدارس خلال العام الدراسي الماضي 194 زيارة.
وشدد الوزير، خلال حفل تكريم إدارات المدارس الفائزة بالمسابقة، الذي أقامته إدارة الخدمات الطلابية، على حرص الوزارة من خلال المشروع على الاهتمام بالارتقاء بالبيئة المدرسية ونشر الوعي الصحي في أوساط الطلبة، مشيداً بالتعاون المثمر مع وزارة الصحة لجعل المدرسة بيئة تربوية صحية ينعم فيها الطلبة بالرعاية الشاملة.
وكرم الوزير، المدارس الفائزة بالمستويات الذهبية والفضية والبرونزية، كما قام بتكريم المدارس الفائزة بأفضل مشروع صحي لتطوير المرافق الصحية، وفازت مدرسة الرفاع الشرقي الإعدادية للبنات بالمركز الأول، وفازت مدرسة أم أيمن الابتدائية للبنين بالمركز الثاني، وحصلت مدرسة سترة الإعدادية للبنات على المركز الثالث، وفي مسابقة أفضل مشروع صحي لتطوير المقصف المدرسي فازت مدرسة بوري الابتدائية للبنات بالمركز الأول، فيما نالت مدرسة ابن النفيس الابتدائية للبنين المركز الثاني، وحصلت مدرسة سترة الإعدادية للبنات على المركز الثالث.
من جهتها، أشارت مديرة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة، مريم الهاجري، إلى أن المسابقة تعكس مدى الاهتمام بنشر التوعية الصحية في المدارس، بالتعاون بين الطلبة وأولياء أمورهم وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بتلك المدارس بهدف الوصول لتوفير الصحة للجميع، معربةً عن أملها في مشاركة المزيد من المدارس في هذه المسابقة ومن ضمنها المدارس الخاصة في الأعوام القادمة.
وتتمثل مجالات تقييم المدرسة المعززة للصحة في: الإجراءات التنفيذية للبرنامج، والتربية الصحية، والبيئة المدرسية، والخدمات الصحية، والتربية البدنية والترفيه، والتغذية وسلامة الغذاء، والصحة النفسية والإرشاد، والاهتمام بصحة العاملين، والاهتمام بصحة المجتمع المجاور.