رويترز - ارتفع الدولار أمس الجمعة لكنه يتجه لإنهاء موجة صعوده التي طالت لفترة قياسية بأول تراجع أسبوعي في ثلاثة أشهر بعد أن حذر صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي» من تأثير قوة العملة.
وتضررت الكرونة النرويجية من استمرار هبوط أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات دون 90 دولاراً للبرميل إذ تراجعت العملة إلى أقل سعر لها في ثلاثة أسابيع أمام اليورو مع صدور بيانات أضعف من المتوقع لمعدل التضخم في سبتمبر وهو ما قلل من الدوافع لرفع أسعار الفائدة.
وفي أحدث المعاملات انخفضت الكرونة 0.75% إلى 8.2760 كرونة لليورو قرب أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع 8.3041 كرونة.
ونزل الدولار أكثر من 1% بعد ارتفاع مؤشره الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات 10% في خمسة أشهر مسجلاً أعلى مستوياته في أربع سنوات 86.747 يوم الجمعة الماضي. ويتجه الدولار إلى تسجيل أكبر خسائره الأسبوعية في أكثر من عام.
وقال نائب رئيس المركزي الأمريكي ستانلي فيشر، إن سعر صرف الدولار «مناسب» لكنه أضاف أن البنك سيراقب العملة لرصد تأثيرها على الطلب الكلي.
وجاء ذلك عقب صدور محاضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي والتي نشرت يوم الأربعاء وأظهرت قلق صانعي السياسات من أن تؤدي قوة الدولار إلى إبطاء وتيرة التعافي المطلوب للتضخم. وأظهرت المحاضر أيضا مخاوف بشأن النمو العالمي.