اعتبر الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورئيسا الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي والبريطاني ديفيد كاميرون الأربعاء أن فيروس إيبولا هو «أكثر الحالات الصحية الملحة خطورة في الأعوام الأخيرة»، وفق ما أعلن متحدث باسم كاميرون.
وقال المتحدث في بيان إثر اجتماع للمسؤولين المذكورين عبر الدائرة المغلقة أن «القادة توافقوا على أن (إيبولا) يشكل أكثر الحالات الصحية الملحة خطورة في الأعوام الأخيرة وعلى المجتمع الدولي أن يبذل جهداً أكبر وأسرع لوقف انتشار المرض في المنطقة».
وتأتي هذه المواقف بعدما أعلنت السلطات الصحية الأمريكية أن الإصابة الثانية بإيبولا والتي سجلت لدى ممرضة في الولايات المتحدة «تثير قلقاً كبيراً».
وأسفرت حمى إيبولا النزفية عن وفاة 4493 شخصاً من أصل 8997 إصابة سجلت في سبعة بلدان هي ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا والسنغال وإسبانيا والولايات المتحدة بحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية حتى 12 أكتوبر ونشرت الأربعاء في جنيف.