اختتم الوفد البحريني الاقتصادي جولته المكثفة إلى الصين وهونغ كونغ والتي استمرت 10 أيام، تم خلالها التوقيع على 13 مذكرة تفاهم مع عدد من الشركات والمنظمات التجارية الصينية، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين.
وانطلقت الجولة بتنظيم مجلس التنمية الاقتصادية، حيث ترأس الوفد وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية المهندس كمال بن أحمد.
وهدفت الجولة إلى تعزيز العلاقات التجارية الثنائية بين البحرين والصين، حيث بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين «عدا النفط الخام» حوالي 1.7 مليار دولار. وتبعت هذه الجولة زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى الصين في 2013 إذ احتفل كلا البلدين بمرور 25 عاماً على علاقتهما الثنائية.
وكانت آخر محطات جولة الوفد البحريني في هونغ كونغ، حيث التقى اتحاد الصناعة والتجارة هناك بهدف تأسيس روابط تنسيق وصداقة والترويج لتبادل المصالح المشتركة. والتقى الوزير مع عدد من المؤسسات والمنظمات التي تتخذ هونغ كونغ مقراً لها ومنها «نيو وورلد سيرفيسز جروب» و»تشوينغ كونغ انفراستر كتشر» كما حضر الاجتماع السنوي العام لاتحاد هونغ كونغ والبحرين للأعمال.
كا استضاف مجلس التنمية الاقتصادية حفل استقبال وتعارف بعد انعقاد مؤتمر البحرين - هونغ كونغ للأعمال حيث التقى من خلاله أعضاء الوفد البحريني بنظرائهم في هونغ كونغ.
وقال الوزير «على غرار الصين، فإن اقتصاديات دول الخليج تمثل مركزاً من مراكز النمو الكبرى في العالم. كما يزداد الطلب في السوق الخليجية على المنتجات والخدمات الجديدة». وأضاف «تمثل تلك العوامل حافزاً بالنسبة لكل من الصين بما تزخر به من مصنعي المنتجات الاستهلاكية السريعة، وهونغ كونغ، الرائدة في قطاع الخدمات المالية، لتكون في وضع مثالي يستفيد من الفرص المتاحة في المنطقة».
وشهدت الجولة استضافة سلسلة من الندوات التي عرفت المستثمرين الصينيين بالبيئة الاستثمارية في المملكة، كما أجرى الوفد عدة محادثات مع المسؤولين الصينيين وكبار رجال الأعمال والشركات التي تتطلع للوصول إلى السوق الخليجية من خلال البحرين، في 4 من المراكز التجارية الرئيسة في الصين، وهي بكين وقوانغتشو وشينجن وهونغ كونغ.