توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى أن مضادات التعرق قد تزيد من رائحة الجسم بدلاً من أن تزيلها.
وفسرت الدراسة هذا الأمر بأن مركبات الألمنيوم المستخدمة في معظم مضادات التعرق تقتل البكتيريا الجيدة، ما يؤدي إلى تكاثر البكتيريا الضارة المسببة للرائحة الكريهة، مضيفةً أن استخدام هذه المضادات يوقف مجرى عملية التعرق، ما يعتبر خطأ إذ إن التعرق عملية أساسية بالنسبة للجسم لتنظيم الحرارة الداخلية كما الخارجية.
كذلك تطرقت إلى الفوائد العديدة للتعرق كالتخلص من المعادن السامة، والملوثات التي تتراكم في الجسم كالرصاص والزئبق.
وينصح الخبراء من محاولة التقليل من استخدام مضادات التعرق، والاستعاضة عنها بالاستحمام المتكرر وتغيير الملابس فور التعرق، بالإضافة إلى تجنب الأطعمة الحادة، كالفلفل الحار والبهارات لتجنب فرط التعرق.