قال وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا إن الطلب على الطاقة سيزداد بنسبة 60% بحلول 2040 مع أن الوقود الأحفوري لايزال هو المصدر الرئيس للإمدادات في حين أن النفط سيبقى صاحب الحصة الأكبر من أنواع الطاقة الموجودة، منوهاً إلى أن متطلبات الاستثمار المتصلة بالنفط يصل إلى 10 تريليون دولار أمريكي خلال الفترة مابين 2014م – 2040 وإلى سعة إضافية تقدر بـ 7.3 تريليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة وأن دول منظمة الأوبك تحتاج في المتوسط إلى استثمار ما يقرب من 40 مليار دولار أمريكي سنوياً خلال السنوات المتبقية من هذا العقد وإلى 60 مليار دولار أمريكي سنوياً على المدى البعيد وهذا ما يعد مؤشراً على وجود الاستثمارات الضخمة في مجال الصيانة في المنطقة والعالم. وأضاف خلال افتتاح معرض الشرق الأوسط الثالث للصيانة 2014 مساء أمس الأول: «إن هناك حاجة ماسة إلى أدوات السلامة ذات التقنية العالية الجودة لتتناسب مع التطور المستمر الذي يشهده سوق النفط العالمي مع الأخذ بالاعتبار تنوع الاتجاهات الجديدة فضلاً عن التغيرات التي قد تطرأ على الأنظمة واللوائح المعمول بها في هذا المجال المهم، منوهاً إلى أن صناعة النفط والغاز في تطور مستمر وأنه من المشجع أن نرى المزيد من تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين العمليات فيها، مشيراً إلى التقرير الذي نشرته منظمة الأوبك عام 2014 إلى أن النفط يلعب دوراً محورياً في تلبية احتياطيات الطاقة في العالم مع وجود الطفرة في الاقتصاد العالمي إلى أكثر من الضعف من حيث الحجم ونمو السكان وتوسع الازدهار على الرغم من الانخفاض الشديد في كثافة الطاقة.