أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وجلالة الملك الأردني عبدالله الثاني بن الحسين أهمية تعزيز التضامن بين الدول العربية بما يحقق آمالها وطموحاتها في العيش بأمن وسلام في ظل ما تواجهه من تحديات مصيرية تستدعي المزيد من التشاور والتنسيق، فيما تناولت مباحثاتهما الجهود المبذولة للتصدي للإرهاب والتطرف بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة وشعوبها.
وشدد عاهل البلاد المفدى والملك الأردني، خلال مباحثات بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على «الحرص المشترك على تنمية العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين لما فيه الخير لشعبيهما الشقيقين»، مبديين «الارتياح التام لمسار هذه العلاقات وما تشهده من تقدم وتطور في المجالات كافة».
ورحب جلالة الملك المفدى بضيف البلاد الكريم، معرباً عن «تقديره وشكره لهذه الزيارة المباركة التي تعكس عمق العلاقات الأخوية المتميزة وتجسد تاريخاً طويلاً من الأخوة والتفاهم والتنسيق على المستويين الرسمي والشعبي».
وأشاد جلالته بـ«المواقف المشرفة التي تقفها المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين تجاه مملكة البحرين»، مثمناً «الجهود المتميزة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ومساعيه الخيرة في دعم العمل العربي المشترك وتعزيز فرص السلام بما يحقق كل الأهداف المنشودة».
من جانبه هنأ صاحب الجلالة العاهل الأردني أخاه جلالة الملك المفدى بمناسبة العيد الوطني لمملكة البحرين والذكرى الخامسة عشر لتولي جلالته مقاليد الحكم وما ينشده من ازدهار وتقدم.
وتناولت مباحثات العاهل المفدى مع الملك الأردني سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والعربية، والجهود المبذولة للتصدي للإرهاب والتطرف بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة وشعوبها، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
970x90
970x90